اخبار مصر

في جلسة حوارية.. مكتبة الإسكندرية تناقش تأثيرات الذكاء الاصط



08:21 م


الثلاثاء 12 نوفمبر 2024

الإسكندرية – محمد البدري:

استضافت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية للأطفال والشباب، حول الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”.

جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والأميرة سري بنت سعود بن سعد آل سعود، نائبة رئيس مؤسسة “أحياها” الإنسانية، والدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، والدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية.

كما حضر الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق، والدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصري، فضلًا عن عدد من العمداء وأساتذة كليات جامعة الإسكندرية.

وأكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الجيل الجديد أكثر ارتباطًا بالذكاء الاصطناعي، ولذلك يجب الابتعاد عن السلبيات، والتركيز على المعرفة والابتكار والإبداع لخلق مجتمع جديد.

وقال، علينا أن نسعى لخلق مبدعين من الأطفال في كل المجالات كي نتقدم، ويجب أن نمد ونعمق جسور التعاون مع المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”.

وأكد الدكتور حسن البيلاوي، أمين عام المجلس العربي للطفولة والتنمية، أهمية تمكين الشباب وتنمية قدراتهم من أجل التعامل مع المستقبل.

وقال، إن بروتوكول التعاون بين المكتبة والمجلس العربي للطفولة والتنمية، يعتبر انطلاقة جديدة في مجال المعرفة، وأننا نستطيع مواجهة المستقبل وتحقيق أهدافنا عن طريق تمكين الأطفال بالعلم والثقة.

فيما أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، على أهمية استهداف الأطفال والشباب، مشددًا على أن التعليم هو الأساس لمواكبة عصر التكنولوجيا.

وأوضح أن الإنسان هو صانع الذكاء الاصطناعي، ولا ينبغي أن يلغي وجود الإنسان، بل يجب تجهيز أبنائنا للمستقبل من خلال التعليم واستخدام التكنولوجيا بشكل جيد لخدمتهم.

وأشار إلى أن جامعة الإسكندرية بدأت بفتح مسارات جديدة للطلاب بالتعاون مع جامعات عالمية، وتمويل بعض الأبحاث لدعم الشباب في مجال التكنولوجيا.

وتحدث الدكتور يسري الجمل، وزير التعليم الأسبق، عن الذكاء الاصطناعي وتمكين الطفل العربي للمستقبل، موضحًا أن برمجة الذكاء الاصطناعي تركز على التعلم، والإدراك، والتصحيح الذاتي، والابتكار.

وأشار إلى مفهوم “الذكاء الاصطناعي التوليدي” الذي ينشئ محتوى جديدًا بدلاً من مجرد تحليل البيانات الموجودة، ويدعم المهارات المطلوبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة.

كما تناول استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجالات متعددة مثل التسويق الإلكتروني، والرياضة، والإعلام، والزراعة.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة مروة الوكيل، رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، أن هذه الجلسة الحوارية جاءت نتيجة اتفاق بين رؤى مكتبة الإسكندرية والشركاء، وهما المجلس العربي للطفولة والتنمية، وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” برئاسة الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، لمناقشة التأثيرات العميقة للذكاء الاصطناعي على الأطفال.

كما ضمت الجلسة الحوارية مجموعة من أشبال ومرشدات كشافة الإسكندرية، تراوحت أعمارهم بين 11 و16 سنة، بإدارة الدكتور أحمد يوسف، مدرس علوم الحاسب بكلية التربية جامعة حلوان، تناولوا مفهوم الذكاء الاصطناعي واستخداماته، وعرضوا تجاربهم في التعامل معه، مؤكدين على ضرورة التهيئة والتمكين من الذكاء الاصطناعي والأدوات الرقمية لتعزيز التعلم والتعليم، وتنمية قدراتهم في الإبداع والتفكير النقدي وحل المشكلات، واكتساب المهارات المطلوبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة وما بعدها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى