“رمضان يجمعنا”.. فوانيس عم عماد القبطي في المنيا تحكي روح مص
![](https://sharqobserver.com/wp-content/uploads/2025/02/2025_2_7_12_10_50_178.webp.webp)
12:11 م
الجمعة 07 فبراير 2025
المنيا- جمال محمد:
بأنامله الذهبية وأفكاره المتجدة، يجلس العم عماد صاحب الـ 64 عاماً داخل ورشته البسيطة في مدينة المنيا، ليُبدع في عمل الفوانيس الخشبية، تلك المهنة التي يُجيدها منذ أن كان في الصغر.
“هلال رمضان بجانب مجسم كنيسة.. فوانيس خشبية تحتضن الصلبان” جميعها مشاهد لا تجدها إلا في ورشة العم عماد عبدالملك، ذلك النجار القبطي الذي يواصل مهنته التي تعلمها من والده في ستينات القرن الماضي كنجار موبيليا، ثم بدأ يطور نفسه للدخول في عالم الفوانيس الخشبية والمجسمات الإسلامية والمسيحية.
يقول عماد إن عمله في صناعة الفوانيس الخشبية يُعد هواية، فهو يعشق تطوير شكل وأساليب الفانوس الخشبي، والبعض منها يُنفذه بشكل يدوي كاملاً، والبعض الآخر ينفذه على ماكينات تقطيع ليزر، ثم يستكمله يدوياً حتى يصبح كما يريد زبائنه.
يضيف النجار القبطي خلال حديثه مع مصراوي: “الفانوس الخشبي فيه روح مصر وطقوسنا الشعبية التي تربينا عليها أما الفانوس الصيني شكله حلو ولكن لا روح فيه”.. هكذا يصف العم عماد الفوانيس الخشبية، مؤكداً أن له زبون كل عام، وأن شهر رمضان المبارك يعد “فاتحة خير” له وينتظره سنوياً كإخوته المسلمين.
وأكد صانع الفوانيس الخشبية أنه يحرص على تلبية جميع المشترين، من خلال عمل فوانيس صغيرة وكبيرة، وأخرى بسيطة والبعض الآخر به مشغولات متعددة، حتى يجذب الزبون ويلبي احتياجات الجميع.