02:12 م
الأحد 26 يناير 2025
كتبت- فاطمة عادل:
“الإشاعات كشفت حقيقتها”، بتلك الكلمات برر “خليل.ع”، 32 سنة، محاسب بشركة استيراد، تواجده بمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس بعدما قام برفع دعوى زنا ضد زوجته، مبررًا طلبه: “اتهمها بخيانته مع مديرها في العمل”.
يقول “خليل” في دعواه إنه علم بأن زوجته تظل بمكتب المدير بالساعات ويتحدث عنها جميع الموظفين، حيث قال إنه اكتشف الأمر عندما لاحظ وجود أظافر زوجته الصناعية المخلّوعة بجانب مكتب المدير، وكان ردها على ذلك صادمًا.
وأضاف “خليل” في شكواه: “واجهتها وسألتها عن الأمر، لكنها أنكرت تمامًا، ومع ذلك، لم أستطع تجاهل الإشاعات المنتشرة بين الموظفين في الشركة، التي أكدت لي الشكوك”.
ويكمل “خليل”: أوضح أنه بدأ بملاحظة تغيّرات في تصرفات زوجته وطريقة تعاملها، مما دفعه للبحث وراءها ليجد هذه الدلائل التي جعلته يتخذ قرار اللجوء للانفصال، لكنها رفضت وتهربت وقامت بالتهديد.
“أنكرت زوجتي دخولها للمدير في نفس اليوم الذي قمت بمتابعتها فيه عن طريق الكاميرات، ومن هنا تمسك الشك بقلبى”، ووجهت لها جميع الاتهامات التي أشعر بها، وردت برسالة نصية على الهاتف فيها أكدت أن الأمر مجرد سوء فهم وشائعات لا أساس لها من الصحة.
“لم تعترف بغلطها وشعرت باستحالة المعيشة معها”، لذلك لم يكن أمامي غير اللجوء لمحكمة الأسرة بالتجمع الخامس بعدما قام برفع دعوى زنا ضدها حملت رقم 87 لسنة 2024، ولا زالت الدعوى منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل فيها حتى الآن.
