برلماني: افتتاح السيسي مسجد السيدة نفيسة يرسخ مكانة مصر كوجه
04:32 م
الثلاثاء 08 أغسطس 2023
كتب- نشأت علي:
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، مسجد السيدة نفيسة بعد أعمال التطوير والترميم، بمرافقة السلطان مفضل سيف الدين، سلطان طائفة البهرة بالهند، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، يمثل خطوة مهمة على طريق إحياء القاهرة التاريخية واستعادة مكانتها بما يتماشى مع طابعها الحضاري الأصيل والروحاني، ويعزز مكانة مصر كمركز ثقافي إسلامي، وهو ما سيكون له انعكاس إيجابي في تنشيط السياحة الدينية في ظل ما تمتلكه الدولة من مزارات دينية متنوعة يمكنها من اجتذاب ملايين السياح سنويًّا.
وأشار العسال، في بيان له اليوم الثلاثاء، إلى أن تلك التحركات تتكامل مع التوجه نحو مشروع تطوير موقع التجلي الأعظم ومسار العائلة المقدسة؛ لتسهم جميعها في إعادة تشكيل وتطوير مقومات السياحة الدينية في مصر وتعزيز مكانتها بمصاف الدول الجاذبة لها بما يتسق مع خطة نمو القطاع السياحي للوصول لـ30 مليون سائح، مشيرًا إلى أن توجيه الرئيس السيسي الشكر لطائفة البهرة بمساهمتها في تطوير مساجد آل البيت، يبرز العلاقات المتميزة التي تجمعها بمصر في خدمة آل بيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وتطوير أضرحة آل البيت، والذي سيستكمل بافتتاح أعمال التطوير بمسجد السيدة زينب قريبًا.
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن افتتاح مسجد السيدة نفيسة اليوم خير دليل على ما تمضي فيه الدولة المصرية نحو التنمية والبناء، ويقطع أي مساع خبيثة لترديد الشائعات والتي زعمت هدم مساجد “آل البيت” لصالح مشروعات استثمارية أو غيرها، ويؤكد أن الدولة حريصة على تنفيذ إنجازاتها العمرانية لإحداث نقلة حيوية تليق بمصر ومكانتها بتغيير الواقع؛ إذ تتوجه الدولة لعرب اليسار مثلما حدث في منطقة مجرى العيون، ضمن تنفيذ مخططات متكاملة لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية، تحقيقًا للاستفادة من هذه المواقع التاريخية المميزة في جذب المزيد من الحركة السياحية.
وأضاف العسال أن مساجد آل البيت تزخر بحب واهتمام لدى الكثير من الزوار ولها طابع خاص تحظى به؛ ما يضع اهتمامًا بتطويرها بعدما عانت الإهمال لسنوات عدة، ويوجد في مصر 351 مسجدًا أثريًّا، حسب بيانات وزارة السياحة والآثار، وتحرص الدولة بقيادة الرئيس السيسي على إعادة تأهيلها من جديد لاستقبال الزوار بما يليق بمكانتها وتاريخها، وهو ما يرسخ انفتاح مصر على كل الأديان والطوائف، استناداً إلى تاريخ شعبها العريق وحضارته الفريدة وفهمه الصحيح للدين، ويتكامل مع جهود الدولة لتحقيق التنمية.