منوعات

كيف تفرق بين العدوى الفيروسية والبكتيرية.. ومتى يلعب المضاد


10:00 م


الخميس 14 سبتمبر 2023

كتبت- شيماء مرسي

تؤدي الإصابة بالعدوى إلى الحمى والمرض والسعال والعطس، ومن الأخطاء التي نرتكبها لكي نشعر بالتحسن هي تناول الأدوية الشائعة دون أن نعرف نوع العدوى التي نعانيها.

الالتهابات الفيروسية والبكتيرية لها أعراض مشابهة:

يقول الدكتور أجاي جوبتا، أخصائي أمراض الباطنة في مستشفى ماكس، فايشالي بالهند: “تكون للعدوى الفيروسية والبكتيرية أعراض مماثلة، وتظهر علامات مثل الحمى والسعال والبرد والإسهال في الالتهابات الفيروسية والبكتيرية”، وفقا لموقع “تايمز أوف إنديا”.

طبيعة العدوى:

عادة ما تكون للعدوى الفيروسية بداية حادة مع حمى مفاجئة وعالية، وغالبًا ما تكون قصيرة المدة ويمكن العلاج منها في أقل من أسبوع.

وإذا استمرت الأعراض لأكثر من أسبوع، فمن الممكن الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية أو بكتيرية ثانوية.

وتميل الالتهابات البكتيرية إلى أن تكون أكثر شدة، ويمكن أن تؤدي أيضًا إلى أعراض حادة وطويلة الأمد.

وفي الأيام الثلاثة الأولى من الحمى، لا تكون هناك حاجة إلى المضادات الحيوية بشكل عام.

وإذا اختفت الحمى دون علاج بالمضادات الحيوية خلال هذه الفترة، فهذا يشير إلى وجود عدوى فيروسية.

وإذا استمرت الحمى لأكثر من ثلاثة أيام، وظهر على المريض أعراض ثانوية مثل ضيق التنفس أو الصدمة، فيجب الاشتباه في وجود عدوى بكتيرية، ما يستلزم دخول المستشفى الفوري والعلاج بالمضادات الحيوية.

تختلف أعراض الجهاز التنفسي:

تظهر الالتهابات الفيروسية عادةً في شكل حمى وسعال وبرد وأحيانًا إسهال ويمكن أن تؤدي إلى حالات مثل التهاب الحنجرة والجيوب الأنفية والشعب الهوائية.

ومن ناحية أخرى، قد تؤدي الالتهابات البكتيرية إلى مشاكل تنفسية أكثر خطورة مثل الالتهاب الرئوي، والتي يمكن تمييزها من خلال التصوير بالأشعة السينية التي تظهر مشكلة في الرئة.

أيهما ينتشر بشكل أسرع؟

تزداد احتمالية الإصابة بالعدوى الفيروسية خلال الأوبئة في منطقة معينة، مثل تفشي حمى الضنك أو الإنفلونزا.

لذا إذا تعرض العديد من الأفراد داخل الأسرة أو المجتمع لأعراض مماثلة في وقت واحد، فقد يشير ذلك إلى وجود عدوى فيروسية، لأن الالتهابات البكتيرية عادة لا تنتشر بطريقة وبائية.

المضادات الحيوية تعالج العدوى البكتيرية:

لعلاج الالتهابات البكتيرية، نحتاج إلى تناول مضاد حيوي تمنع البكتيريا من النمو وتصبح حالة مهددة للحياة.

ومع ذلك، فمن المهم استشارة الطبيب بدلاً من العلاج الذاتي لتجنب المقاومة المحتملة للمضادات الحيوية.

وفيما يتعلق بالعدوى الفيروسية، فيجب أن تأخذ مجراها، حيث يمكن علاجها باستخدام مزيلات الاحتقان ومسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، ولكنها لن تعالج الفيروس نفسه في الواقع.

ومن المهم الراحة وشرب السوائل حتى يتمكن جهازك المناعي من القيام بعمله في التخلص من الفيروس.

ويمكن للأدوية المضادة للفيروسات أن تساعد على علاج بعض أنواع العدوى الفيروسية، ولكنها ليست متاحة على نطاق واسع ومعايير استخدامها صارمة للغاية.

كما أن اللقاحات متاحة الآن للعديد من الأمراض الفيروسية ويجب استخدامها بحكمة

وفي بعض الأحيان تؤدي العدوى الفيروسية إلى عدوى بكتيرية إذا استمر تراكم المخاط الناتج عن العدوى الفيروسية لفترة طويلة من الزمن، الأمر الذي قد يتطلب المضادات الحيوية.

اقرأ أيضاً

أطعمة تساعد في منع مخاطر الإصابة بسرطان الثدي

التحليل النفسي لـ”سفاح الجيزة”.. كيف يقتل ويمارس حياته بكل مثالية؟

منها بقع حمراء على البطن .. 10 علامات على الإصابة بمرض خطير

لتقليل خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول.. ماذا تفعل؟

كيف يؤثر مرض السكري على الصحة العقلية؟.. وهذه الفئات الأكثر عرضة لذلك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى