منوعات

“بلا نبض” فتاة أمريكية تعيش مع حالة قلبية نادرة


01:45 م


الخميس 26 أكتوبر 2023

كتبت- شيماء مرسي

تعاني صوفيا هارت التي تعيش في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، من حالة وراثية نادرة بالقلب، حيث لا يوجد لديها نبض.

وأصيبت البالغة من العمر 30 عاما باعتلال عضلة القلب التوسعي، لذا تم توصيلها بجهاز طبي للحفاظ على ضخ القلب وبقائها على قيد الحياة إلى حين إجرائها عملية زرع قلب.

والجهاز الطبي المنقذ للحياة هو LVAD ويساهم في مساعدة البطين الأيسر في الصدر، وضخ الدم من غرفة القلب السفلية اليسرى (البطين الأيسر) إلى باقي أجزاء الجسم، ويتم تشغيله عن طريق البطاريات عندما تغادر المنزل، وفق ما أورد موقع “تايمز أوف إنديا”.

ما هو اعتلال عضلة القلب التوسعي؟

اعتلال عضلة القلب التوسعي (DCM) هو حالة يتضخم فيها البطين الأيسر (غرفة الضخ الرئيسية في القلب)، ومع ازدياد حجم الحجرة، يتمدد جدارها العضلي السميك ويصبح أرق وأضعف.

وهذا يؤثر في قدرة القلب على ضخ ما يكفي من الدم الغني بالأكسجين إلى بقية الجسم.

صوفيا تشرح أعراضها:

لقد بدأت أشعر بالألم والإرهاق الشديد، وكان جسدي متعبًا جدًا”.

حالة طفرة جينية نادرة:

قبل سبع سنوات من إصابة صوفيا بالمرض، عانت شقيقتها التوأم أوليفيا من قصور في القلب واضطرت إلى الحصول على جهاز LVAD حتى أجريت عملية زراعة قلب لها في عام 2016.

وتوضح صوفيا أن الوراثة لم تكن تعتبر سببا محتملا حتى عانت كل منهما من قصور في القلب عندما كانتا شابتين، ووُلدت الشقيقتان بنفس الطفرة الجينية النادرة.

العيش مع LVAD:

تلقت صوفيا نفس دورة العلاج في سن 29 عامًا التي تلقتها أختها في سن 22 عامًا للتعايش مع جهاز LVAD حتى تتمكن من إجراء عملية زرع القلب.

ولقد شعرت بالارتياح لأنني كنت خائفة جدًا من الموت عندما علمت أن قلبي كان يعمل بنسبة 15٪ فقط، ولكن جهاز LVAD جعلني أشعر بالأمان.

وبدأت بتوثيق ومشاركة قصتها على منصة “تيك توك” في مقطع فيديو حصد 1.5 مليون مشاهدة.

وتضيف: “لقد مررت بأيام صعبة للغاية ولكن الشيء الذي ساعدني على التخطي هو شعوري بالرضا والإيجابية”.

اقرأ أيضًا:

هل صعود السلالم اليومي يمكن أن ينقذ حياتك فعلا؟

هذا ما يحدث لضغط الدم في جسمك عند شرب الشاي

أم تنشر فيديو مرعبا لطفلها وهو يختنق بسبب لهاية الأطفال

رجل يكشف إصابته بسرطان الجلد بطريقة غير متوقعة.. احذر الأعراض

أبراج تتغلب على “النحس والفقر” قبل بدأ عام 2024.. هل أنت منهم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى