03:00 م
الأحد 16 فبراير 2025
كتبت – نرمين ضيف الله
هل تعاني من حكة في العينين، وسيلان الأنف، أو التهاب الحلق خلال فصل الشتاء؟ هل تجد نفسك تسعل كثيرًا، وتعاني من العطس، أو تجد صعوبة في التنفس؟ قد تكون مصابًا بحساسية داخلية تزداد حدتها في الشتاء، ولكن يمكنك التحكم فيها قدر المستطاع عبر اتباع عادات صحية جيدة تساعد في تحسين حالتك.
ووفقًا لموقعي “Acai” و”هيلث لاين”، فإن الملوثات المسببة للحساسية لا تقتصر على الهواء الطلق بين الأشجار والشوارع، بل يمكن أن توجد أيضًا داخل المنزل، مثل مسببات الحساسية الناتجة عن الحيوانات الأليفة أو حساسية الغبار.
وتعد الحساسية الداخلية مشكلة مستمرة طوال العام، لكن أعراضها تزداد وضوحًا في الشتاء، نظرًا لقضاء وقت أطول داخل المنزل، فضلًا عن إغلاق الأبواب والنوافذ لتجنب البرد، ما يؤدي إلى احتباس الملوثات داخل المساحات المغلقة، إذ يُعيد نظام التدفئة تدوير الهواء الداخلي، محملًا بالمُهيجات التي تفاقم الحساسية.
لكن لا داعي للاستسلام لهذه الحساسية خلال فصل الشتاء، إذ يمكنك إدارتها بشكل أفضل من خلال هذه النصائح الخمس التي توصي بها الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة (ACAAI):
1- التنظيف المنتظم
قد يبدو الحل بسيطًا، لكن تنظيف المنزل بانتظام يُعد أحد أفضل الطرق لمواجهة الحساسية الداخلية. يمكن أن يختبئ الغبار، العفن، وبر الحيوانات، وفضلات عث الغبار والصراصير في أماكن متعددة، ما يؤدي إلى العطس، السعال، واحتقان الأنف. للحفاظ على بيئة نظيفة، احرص على مسح الأتربة وكنس الأرضيات بشكل دوري.
2- تقليل مسببات الحساسية من الحيوانات الأليفة
إذا كنت تعاني من الحساسية، فقد يكون التوازن بين حبك لحيواناتك الأليفة وإدارتك لحساسيتك تحديًا، خاصة مع بقائها داخل المنزل لفترات أطول خلال الشتاء، لتقليل تعرضك للوبر واللعاب، تجنب السماح للحيوانات بدخول غرفة النوم، ما يساعدك في الحصول على نوم أفضل دون أعراض مزعجة.
3- حماية مفارش السرير من عث الغبار
ينتشر عث الغبار في البيئات الدافئة والرطبة، وغالبًا ما يوجد في الوسائد، المراتب، السجاد، والأثاث المبطن، حتى لو بدا منزلك نظيفًا، فإن جزيئات عث الغبار صغيرة جدًا بحيث لا تُرى بالعين المجردة، لذا يُنصح باستخدام أغطية مضادة للحساسية وغسل الفراش بالماء الساخن بانتظام.
4- منع انتشار العفن داخل المنزل
هناك العديد من أنواع العفن غير المرئية، لكنها قد تسبب ردود فعل تحسسية عند استنشاقها. ينمو العفن في الأماكن الرطبة، مثل القبو، الحمام، وأسفل الأحواض، ما يجعل السيطرة عليه أمرًا ضروريًا، لمنع نمو العفن، احرص على إصلاح أي تسربات مائية فورًا، وتهوية الحمام والمطبخ جيدًا، واستخدم جهاز إزالة الرطوبة إذا لزم الأمر.
5- استشارة طبيب الحساسية
يُعد استشارة طبيب متخصص في الحساسية أفضل طريقة لتحديد أسباب حساسية الشتاء لديك وعلاجها، تقول الدكتورة كاثلين ماي، رئيسة ACAAI: أطباء الحساسية هم الأكثر تخصصًا في علاج الحساسية والربو، ويمكنهم مساعدتك في إجراء الفحوصات، تلقي العلاج، وتحسين حالتك الصحية.
عادات صباحية يجب تجنبها لتخفيف حساسية الصدر في الشتاء:
التعرض المفاجئ للهواء البارد: الخروج من مكان دافئ إلى البرد القارس دون استعداد قد يسبب تهيجًا في الجهاز التنفسي.
شرب المشروبات الباردة: تناول المشروبات الباردة أو العصائر المثلجة في الصباح قد يزيد من تهيج الحلق ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.
التدخين داخل المنزل: استنشاق الدخان، سواء كنت مدخنًا أو تتعرض للتدخين السلبي، يزيد من تهيج الصدر ويفاقم الحساسية.
عدم تهوية المكان: قضاء وقت طويل في بيئة غير جيدة التهوية يزيد من تركيز مسببات الحساسية في الهواء.
الإفراط في استخدام التدفئة: رفع درجة حرارة الغرفة بشكل مفرط يؤدي إلى جفاف الهواء، ما قد يسبب تهيجًا إضافيًا للجهاز التنفسي.
