09:05 م
الخميس 05 سبتمبر 2024
كتبت- أمنية عاصم :
قلص المؤشر الرئيسي للبورصة مكاسب خلال أغسطس الماضي، ليغلق على ارتفاع بنسبة 4.75% مقابل 5.81% الشهر السابق له، نتيجة الانهيار الذي حدث بالبورصة الأمريكية وطال ذلك بورصة مصر مع توقعات بمواصلة الصعود بسبتمبر، حسبما ذكر خبيران بسوق المال، لمصراوي.
وفسر محمود عطا، خبير أسواق المال، لمصراوي، أن تراجع نسبة ارتفاع المؤشر من5.81% في يوليو لـ 4.75% في أغسطس جاء مدفوعًا بالتراجعات البورصات العالمية بالأخص -البورصات الأمريكية- خلال بداية شهر أغسطس بما انعكس على أداء البورصة المحليه خلال الشهر الماضي.
وبداية أغسطس الماضي، شهدت البورصات العالمية خسائر فادحة على مدار جلستين نتيجة موجات بيع عنيفة مدفوعة بمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على نحو أسرع من المتوقع مع توقعات خفض الفائدة بنحو 50 نقطة.
وتابع عطا، أن رد العنيف للأسواق العالمية جاءت بعد اعلان بيانات التضخم وبيانات الوظائف التى كانت مخيبه للتوقعات، مضيفَا أن أنه سرعان ما تعافت الأسواق خلال نصف الثاني من الشهر الماضي بعدما غير الفيدرالي الأمريكي لهجته.
وتوقع عطا ارتفاع المؤشر الرئيسي خلال شهر سبتمبر مدعومًا بالنتائج الأعمال الجيدة للشركات بجانب امكانية وجود صفقات جيدة واستحواذات ستدعم صعود المؤشر خلال الفترة القادمة.
وقالت نجلاء فراج، خبيرة أسواق المال، لمصراوي، إن مؤشر الرئيسي للبورصة استكمل ارتفاعه خلال شهر أغسطس ولكنها كانت أقل من شهر يوليو.
وأوضحت نجلاء، لمصراوي، أن أسعار الأسهم خلال النصف الثاني من العام الجاري شهدت تدني في الأسعار بما يجعلها فرص للمتعاملين للشراء.
وأشارت إلى أن بداية شهر سبتمبر كان هناك توقعات مرتفعه لتمكن المؤشر الرئيسي من تحقيق مستوي 24 ألف نقطة والتي تعد أعلى نقطة تاريخية في البورصة المصرية والتي حققها خلال الربع الأول من العام الجاري إلا الانخفاضات العالمية للبورصات خلال الأونة الحالية ستنعكس على السوق المحلي بما ساهم في تخفيض التوقعات لمستوي بين 31 ألف نقطة و32 ألف نقطة.
