تفعيل الربط الإلكتروني الموحد بين أبوظبي ودبي لاعتماد تصاريح مواقف أصحاب الهمم
أعلنت وزارة تنمية المجتمع عن تفعيل الربط الإلكتروني الموحد لاعتماد تصاريح مواقف السيارات لأصحاب الهمم بين إمارتي أبوظبي ودبي.
ويهدف المشروع، الذي أنجز بالتنسيق مع مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، والتعاون مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، ومركز النقل المتكامل، وهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ودائرة التمكين الحكومي بأبوظبي، وشركة باركن، إلى تسهيل وصول أصحاب الهمم إلى المرافق العامة بمرونة واستقلالية، ما يعزّز جودة حياتهم ويؤكد التزام دولة الإمارات بتقديم خدمات مبتكرة ومتطورة.
ويتيح الربط الإلكتروني لأصحاب الهمم استخدام مواقف السيارات المخصصة لهم في كل من أبوظبي ودبي دون الحاجة إلى إبراز التصاريح الورقية، ما يسهم في تسهيل تنقلهم بين الإمارتين، ويزيد من كفاءة استخدامهم للمرافق العامة.
ويحدّد المشروع المستفيدين من خدمة الربط وهم الأشخاص الذين يحملون بطاقات تثبت أنهم من فئة أصحاب الهمم، ويشمل جميع أصحاب الهمم الذين يحملون تصاريح مواقف سواء كانت ورقية أو إلكترونية من إمارتي أبوظبي ودبي.
كما يمكن لأصحاب الهمم من أي إمارة أخرى الذين لديهم تصاريح سارية من جهات الاختصاص التابعة للإمارة، الاستفادة من المواقف المخصصة لهم في أبوظبي.
ويوفر الربط الإلكتروني قاعدة بيانات موحدة لتصاريح مواقف أصحاب الهمم بين إمارتي أبوظبي ودبي، ما يعزّز التكامل والتعاون بين الجهات المعنية ويسهم في تقديم خدمات أكثر فاعلية وكفاءة.
كما يمثل المشروع خطوة جديدة في تعزيز التحول الرقمي وتبني التقنيات الحديثة في الخدمات الحكومية، ما يسهم في تقديم خدمات مبتكرة أكثر كفاءة واستجابة لاحتياجات أصحاب الهمم، بهدف تحسين جودة الحياة في الإمارات.
ويعكس المشروع التكامل بين الجهات الحكومية، حيث يهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين وتقديم خدمات متطورة تسهم في دمج أصحاب الهمم بشكل أكبر في المجتمع، وضمان تطبيق سلس وفعال للربط الإلكتروني، ويدعم المشروع تعزيز الأهداف البيئية والاجتماعية للاستدامة من خلال تقليل استخدام الورق وتحسين إدارة الموارد.
وقالت وزارة تنمية المجتمع إن المشروع يُعد إنجازاً وطنياً يعكس التزام الدولة بمستقبل يُعلي قيمة الإنسان، ويحقق مستهدفات السياسة الوطنية لأصحاب الهمم، خصوصاً في محور إمكانية الوصول، مشيدة بتضافر الجهود المخلصة بين الجهات المعنية، ومؤكدة أن هذا المشروع ليس مجرد خطوة تقنية، بل هو عهد جديد يفتح آفاقاً أوسع لأصحاب الهمم ليعيشوا حياتهم بكرامة واستقلالية، ويؤكد أن الإمارات في طليعة الدول التي تضع الإنسان في قلب التنمية والتطور.
وقال الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، عبدالله الحميدان، إن تفعيل الربط الإلكتروني بين إمارتي أبوظبي ودبي يُعد خطوة مهمة نحو تقديم خدمات أفضل لأصحاب الهمم، معرباً عن امتنانهم للشركاء الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز، الذي يمثل نقلة نوعية في مجال الخدمات الحكومية.
وشدّد المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، حسين البنا، على أن الإعلان عن هذه الخطوة يؤكد حرص الهيئة على الارتقاء بالخدمات المقدمة لأصحاب الهمم، وعلى السعي لرفع مستوى رضاهم من خلال توظيف أحدث التقنيات لتقديم خدمات مرنة وسهلة الوصول، لمواكبة احتياجاتهم.
• المستفيدون من خدمة الربط.. هم الأشخاص الذين يحملون بطاقات تثبت أنهم من فئة أصحاب الهمم.