اخبار الامارات

جميلة المسعود.. إماراتية ضمن أقوى 200 قيادية في العالم

تعتبر العالمة الإماراتية، جميلة المسعود، إحدى النساء الرائدات في القطاع الطبي محلياً وعالمياً، خصوصاً أنها نجحت في عمر مبكر في الالتحاق بالدكتوراه دون الحصول على درجة الماجستير، في كلية دبلن الجامعية بإيرلندا.

وتميزت رحلة المسعود التعليمية بإنجازات رائدة في علم الوراثة والأعصاب والأحياء المجهرية والسرطان (EMT) والقيادة، مع التركيز على الإسهام في تقدم العلوم والتعليم.

كما حصلت خلال رحلتها التعليمية على تخصص في الإدارة والقيادة من جامعة هارفارد، وشهادة في ريادة الأعمال من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، وهما جامعتان مرموقتان عالمياً.

وتقول المسعود: «خلال وجودي في كلية دبلن الجامعية، أكسبني أدائي المتميز جائزة كلية العلوم في عام 2018، وجائزة الطلاب الجامعيين في العلوم السنوية في عام 2019. وأدى إنجازي المستمر بمرتبة الشرف من الدرجة الأولى في جميع الوحدات، إلى حصولي على منحة دراسية وأوسمة من سفير إيرلندا في الإمارات العربية المتحدة ورئيس كلية دبلن الجامعية».

وذكرت أنها تخصصت في علم الوراثة، وعلم الأعصاب، وعلم الأحياء المجهرية، لأنها تعتقد أن أكثر الاختراقات التحويلية في العلوم والطب تأتي من مزج مجالات المعرفة المتنوعة.

وتضيف: «يقدم كل من هذه التخصصات منظوراً فريداً، ومن خلال دمجها، يمكن التعامل مع تحديات الأمراض المعقدة، مثل السرطان والشلل النصفي التشنجي الوراثي بفهم أكثر ثراءً وإبداعاً».

وتؤكد جميلة: «كان مصدر إلهامي في رحلتي التعليمية، كلمات للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قال ذات مرة، إن (التاريخ عبارة عن سلسلة متواصلة من الأحداث.. الحاضر ليس سوى امتداد للماضي)».

وقالت: «يتردد صدى هذه الكلمات في نفسي، لأنه يذكرني بأن العمل الذي أقوم به اليوم هو جزء من سرد أكبر، استمراراً للجهود السابقة لتعزيز المعرفة البشرية وتحسين الحياة. ومن خلال تبني نهج متعدد التخصصات، أسعى لأكون صوتاً فريداً في المجتمع العلمي العالمي، والبناء على إرث أولئك الذين سبقوني أثناء شق طريق جديد إلى الأمام».

وخلال جائحة «كوفيد-19»، عملت جميلة سفيرة لمناعة المجتمع في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، حيث قادت مبادرات محورية للدفاع عن الصحة العامة.

وقالت: «ظللت ملتزمة استخدام خبرتي لإحداث تأثير مفيد في العالم، ودفع الابتكار وإلهام الجيل القادم من القادة في مجال العلوم والصحة العامة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى