القمر سيشرق متأخرًا.. تفاصيل ظاهرة فلكية يمكن ملاحظتها غدًا
12:57 م
السبت 27 يوليه 2024
كتب- عمر صبري:
كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024، ومنها يوم 28 يوليو حيث سيكون القمر في طور التربيع الثاني.
وأوضح “تادرس”، أنه سيترائى القمر في هذا اليوم في طور التربيع الثاني حيث يشرق القمر متأخرًا بعد منتصف الليل، علما بأن الجزء المضيء من القمر يشير دائما إلى اتجاه الشمس حتى ولو كانت الشمس تحت الأفق.
وتابع: ثم يصبح القمر في وسط السماء تقريبا عند شروق الشمس ثم يستمر في التحرك نحو السماء الغربية إلى أن يبدأ بالغروب بغضون الـ 2:30 ظهرًا تقريبًا.
وقال إن توقيت الظواهر الفلكية هنا يتطابق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعي الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.
وأوضح أن قتران الأجرام السماوية هو رؤية إحداهما قرب الأخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي ليس له علاقة بالمسافات الحقيقة بينهما، لأنها كبيرة جدًا تقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.
ولفت إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.
وتابع: ليس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليس هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم، والتنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أٓولى الناس بدراسته.
واستطرد: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.
وذكر أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرا.