اخبار الامارات

الرئيس البلغاري يغادر اجتماعاً غاضباً بسبب تأخر رئيس وزراء الجبل الأسود

انسحب الرئيس البلغاري، رومين راديف، من اجتماع مخطط له مع رئيس وزراء الجبل الأسود، ميلويكو سبايتش، يوم الإثنين، لكنه خرج غاضباً، بعد أن تأخر رئيس الوزراء أربع دقائق عن الاجتماع. وكان من المقرر أن يلتقي راديف، الذي قاد وفداً إلى بودغوريتشا هذا الأسبوع، برئيس وزراء الجبل الأسود في قاعة الاستقبال بالمبنى الحكومي، بعد اجتماعه الأول مع رئيس البلاد ياكوف ميلاتوفيتش، لكن هذه الخطط ألغيت عندما لم يحضر سبايتش على الفور، ورفض راديف الانتظار.

وقال متحدث باسم حكومة الجبل الأسود لصحيفة بوليتيكو: «على الرغم من جدول أعماله المزدحم، أراد رئيس الوزراء مقابلة الرئيس راديف خلال زيارته الرسمية للجبل الأسود»، لكن المتحدث قال إن اجتماع سبايتش السابق «استغرق ثلاث دقائق أطول مما كان مخططاً له»، في حين غادر الوفد البلغاري المبنى الحكومي بعد أربع دقائق من الانتظار.

وأضاف المتحدث أن الاجتماع كان سيعقد في فيلا جوريكا، المكان المعتاد للحكومة لعقد اجتماعات مع رؤساء الدول الأجنبية، لكن المنشأة كانت تستخدم بالفعل من قبل الرئيس. وقال متحدث باسم راديف لصحيفة دنيفنيك البلغارية: «من الطبيعي تماماً أن يرفض رئيس الدولة عقد اجتماع لم يكن المضيف مستعداً له». ولم يستجب معسكر راديف لطلب بوليتيكو للتعليق.

وخلال زيارته التي استمرت يومين، أعرب راديف في مؤتمر صحافي مع ميلاتوفيتش عن دعم بلغاريا لانضمام الجبل الأسود إلى الاتحاد الأوروبي. وأضاف: «بلغاريا تقدر بشدة العلاقات الممتازة مع الجبل الأسود، وشراكتنا البناءة، والأهداف والقيم المشتركة في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأعتقد أن ذلك سيحدث قريباً جداً، أيضاً في إطار الاتحاد الأوروبي».

ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية، فهذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها سبايتش في حضور اجتماع مع شخصية أجنبية رفيعة المستوى. ففي مارس، تجاهل عمدة ليوبليانا، زوران يانكوفيتش، الذي انتظر نصف ساعة قبل مغادرته، حسبما ذكرت صحيفة «دان» في الجبل الأسود. وتم انتخاب سبايتش، وهو مصرفي سابق في بنك جولدمان ساكس، ويبلغ من العمر 36 عاماً، في أكتوبر الماضي، وهو أصغر رئيس وزراء في أوروبا.

• هذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها سبايتش في حضور اجتماع مع شخصية أجنبية رفيعة المستوى. ففي مارس، تجاهل عمدة ليوبليانا، زوران يانكوفيتش، الذي انتظر نصف ساعة قبل مغادرته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى