اخبار الامارات

القرقاوي: الإمارات أصبحت عضواً دولياً رئيساً في رسم توجهات المستقبل

اختتمت دولة الإمارات مشاركتها الناجحة في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس للعام 2024، بتعزيز تأثيرها وإسهاماتها الدولية عبر اتفاقيات ومبادرات نوعية.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، أن دولة الإمارات أصبحت عضواً دولياً رئيساً في رسم توجهات المستقبل، وإيجاد حلول جديدة وغير تقليدية للتحديات العالمية، بما رسخته لها قيادتها من مكانة استثنائية ودور فاعل.

وتفصيلاً، حققت دولة الإمارات نجاحاً استثنائياً وحضوراً دولياً بارزاً، من خلال مشاركتها في اجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي للعام 2024، التي اختتمت أعمالها في دافوس بسويسرا أمس، واستمرت على مدار خمسة أيام، حيث تميزت مشاركة الدولة، التي ضمت أكثر من 100 شخصية من رؤساء الشركات والقطاع الخاص والمسؤولين الحكوميين، بأنها ثالث أكبر مشاركة دولية في «دافوس»، والأكبر في تاريخ مشاركة الدولة في المنتدى.

وتميزت مشاركة الإمارات في المنتدى، بحضور استثنائي لكبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص، حيث شكلت نحو 80% من حجم المشاركة الإماراتية في المنتدى الذي يمثل منصّة عالمية تجمع سنوياً أكثر من 3000 شخصية من القادة وصُناع القرار وكبار الشخصيات من مختلف أنحاء العالم، كما يجمع أكبر عدد على الإطلاق من مسؤولي الشركات، حيث تسهم مخرجاته في بناء الشراكات، في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية، ودعم التنمية المستدامة، وصياغة حلول لأبرز التحديات الإنمائية على الصعيد الدولي.

وجسدت مشاركة الإمارات الناجحة في هذا الحدث الأبرز عالمياً تعاظم دور الدولة المؤثر وتزايد الثقة الدولية بقدراتها وبكفاءاتها الوطنية، وحرصها على المشاركة، والحضور الفاعل في مختلف الفعاليات الدولية المهمة، حيث نجحت الدولة من خلال الاتفاقيات التي وقعتها على هامش أعمال المنتدى، والمبادرات النوعية التي أطلقتها، ومشاركاتها في مختلف الفعاليات والجلسات، أن ترسخ دورها الريادي عالمياً، بما يخدم رسالتها في تعزيز التعاون والشراكات الدولية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للجميع، ويدعم توجهاتها وأولوياتها الوطنية في بناء الاقتصاد الأقوى والأسرع نمواً، والارتقاء بتنافسيتها في القطاعات كافة.

وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء، محمد عبدالله القرقاوي، أن دولة الإمارات أصبحت عضواً دولياً رئيساً في رسم توجهات المستقبل، وإيجاد حلول جديدة وغير تقليدية للتحديات العالمية، بما رسخته لها قيادتها من مكانة استثنائية ودور فاعل، بفضل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث باتت الإمارات تتميز برؤيتها الاستباقية، ونموذجها التنموي والاقتصادي المتفرد، وإسهاماتها غير المسبوقة في توطيد التعاون الدولي، الأمر الذي ضاعف مصداقيتها والثقة الدولية بدورها الإيجابي المؤثر في مختلف القضايا الإقليمية والعالمية. وقال القرقاوي: «تعطي الإمارات لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي أهمية خاصة، وقد عملت الدولة، مع شركائها الدوليين من خلال هذه المنصة البارزة، على طرح تصورات جديدة ومسارات لحلول مستدامة للتحديات العالمية المتزايدة، وبناء حوارات هادفة نحو وضع أطر اقتصادية مبتكرة تدعم استدامة النمو وازدهار المجتمعات، كما أن الاتفاقيات التي وقعتها الإمارات والمبادرات التي أطلقتها خلال فعاليات المنتدى، ميزت مشاركة الدولة وجهودها النوعية على المستوى الدولي في هذا الشأن، وحرصها على توثيق الشراكات الدولية الهادفة إلى تمكين المجتمعات الإنسانية كافة». وأضاف: «واصلت الإمارات، من خلال أجندة حافلة، عرض تجاربها وخبراتها الناجحة في مختلف القطاعات والمجالات، والتي تشكل إلهاماً لتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة للدول والمجتمعات، إضافة إلى انفتاح الدولة على الاستفادة من التجارب والخبرات الدولية المتميزة، من خلال التعاون المشترك، وبناء الشراكات الناجحة في كل القطاعات، والإسهام في الحوارات البناءة للخروج بفهم أعمق لتوجهات المستقبل».


«تكنولوجيا التجارة»

أكد وزير دولة للتجارة الخارجية، ثاني بن أحمد الزيودي، أن تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة تتمتع بالقدرة على إحداث ثورة في التجارة العالمية، وإطلاق العنان لعصر جديد من النمو عبر زيادة الكفاءة التشغيلية، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد، وتسهيل مشاركة لاعبين جدد في النظام التجاري العالمي. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده الزيودي في دافوس السويسرية أمس، ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، عقب إطلاق تقرير جديد نشرته وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، بالتعاون مع المنتدى بعنوان «تكنولوجيا التجارة.. تحفيز الابتكار»، الذي سلط الضوء على مزايا دمج التكنولوجيا في النظام التجاري العالمي، لإضافة نحو تسعة تريليونات دولار إلى قيمة التجارة بين دول مجموعة السبع وحدها، إلى جانب إمكانات تحفيزية أوسع لاقتصادات الدول النامية والأقل نمواً في جميع أنحاء العالم.

80% من حجم المشاركة الإماراتية في المنتدى كانت لكبرى الشركات الوطنية والقطاع الخاص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى