اخبار الامارات

أصول 6 مصارف إسلامية وطنية تلامس 700 مليار درهم

سجّلت أصول ستة مصارف إسلامية وطنية، أعلى مستوى في تاريخها بقيمة 699 مليار درهم، وذلك بنهاية نوفمبر الماضي، تشكل حصة تعادل 17.3% من إجمالي الأصول المصرفية بالدولة، البالغة أربعة تريليونات و26 مليار درهم.

وأظهرت بيانات صادرة عن المصرف المركزي، أمس، أن قيمة هذه الأصول ارتفعت بقيمة 68.3 مليار درهم خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، ليصل رصيدها التراكمي إلى 699 مليار درهم بنهاية نوفمبر 2023، مقارنة مع 630.7 مليار درهم نهاية ديسمبر 2022.

كما أظهرت البيانات، أن المصارف الإسلامية في الإمارات قدمت تمويلات بقيمة 430 مليار دهم، وذلك حتى نهاية الفترة ذاتها، منها 393 مليار درهم للسوق المحلية بمختلف قطاعاتها، بجانب الأفراد.

وتشكل حصة المصارف الإسلامية الستة نسبة 21.5% من إجمالي محفظة الائتمان في القطاع المصرفي البالغة تريليوناً و995 مليار درهم.

ويعمل في السوق الإماراتية، ستة مصارف إسلامية، هي: دبي الإسلامي وأبوظبي الإسلامي والشارقة الإسلامي والإمارات الإسلامي ومصرف عجمان، إضافة إلى مصرف الهلال الذي ظل الذراع الإسلامية لبنك أبوظبي التجاري بعد الاندماج.

يذكر أن هناك إقبالاً على الصيرفة الإسلامية في العالم، خصوصاً في دولة الإمارات، من قبل كل شرائح المجتمع، وذلك بسبب وضوح منتجات التمويل الإسلامية، وعدم وجود أي رسوم مخفية.

كما أن المصارف الإسلامية استطاعت على مدار سنوات طويلة مضت، تلبية متطلبات المتعاملين، وتقديم خدمات مميزة، فضلاً عن وجود جانب نفسي يتعلق بتفضيل التمويلات المتوافقة مع الشريعة من قبل بعض المتعاملين. وتعقيباً، قال الخبير المصرفي أمجد نصر، إن الصيرفة الإسلامية في دولة الإمارات بدأت مع تأسيس بنك دبي الإسلامي، وعلى مدار سنوات طويلة زاد عددها وارتفعت حصتها بالسوق ضمن استراتيجية لتنويع الخدمات، بحيث تغطي احتياجات السوق سواء أفراد أو شركات. وأضاف نصر لـ«الإمارات اليوم»، أن هذه المصارف رغم عددها القليل مقارنة بعدد البنوك العاملة بالدولة، استطاعت المنافسة، سواء بجودة خدماتها أو بالأسعار التي تناسب جميع شرائح المتعاملين، مشيراً إلى التطور نحو الخدمات الرقمية، واعتماد خطط تسويق متميزة لترويج الخدمات الإسلامية للجميع. وتابع نصر: «لدينا ستة بنوك إسلامية بجانب النوافذ الإسلامية التي تتبع البنوك التقليدية الوطنية والأجنبية، ما يعني وجود سوق قوية للصيرفة الإسلامية، انعكست على حجم الأصول وقيمة الائتمان الممنوح»، لافتاً إلى أن ما تمتلكه المصارف الإسلامية من سيولة وأصول ساعدها جداً على أخذ حصة جيدة من السوق، بجانب وجود تشريعات وبيئة قانونية وتنظيمية، ما عزز عمل ونمو البنوك الإسلامية.


الودائع الادخارية

تجاوزت الودائع الادخارية في القطاع المصرفي بالدولة، باستثناء الودائع بين البنوك، نحو 268 مليار درهم في نهاية نوفمبر الماضي، وفق أحدث إحصاءات المصرف المركزي.

وأوضحت الإحصاءات أن الودائع الادخارية زادت خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي بنحو 22.2 مليار درهم، أو ما نسبته 9% مقارنة بنحو 245.87 مليار درهم في نهاية عام 2022، بينما ارتفعت على أساس شهري بنسبة 0.92%، أو ما يعادل 2.5 مليار درهم، مقارنة بنحو 265.61 مليار درهم خلال أكتوبر 2023.


رصيد الذهب

أظهرت بيانات للمصرف المركزي رفع رصيده من الذهب ليصل إلى 17.9 مليار درهم نهاية نوفمبر الماضي، بنمو نسبته 11.7% خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الماضي، و16 مليار درهم مقارنة بنهاية عام 2022.


أمجد نصر: رغم قلة عدد المصارف الإسلامية مقارنة بالبنوك العاملة في الدولة، إلا أنها استطاعت المنافسة، سواء بجودة خدماتها أو بالأسعار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى