اخبار الامارات

تحديثات تدعم الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والاستجابة للطوارئ وتقليل الحوادث البحرية

أفادت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية (تدرا)، بأن المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية الذي استضافته الدولة، وأنهى أعماله أخيراً في دبي، أقر عدداً من النتائج المهمة التي تدعم التوسع بالتحول الرقمي، وزيادة الاستفادة بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وأشارت، في تصريحات صحافية، أمس، إلى أن أبرز النتائج التي أقرها المؤتمر، تضمنت تيسير استعمال نطاقات ترددية للمحطات الأرضية على متن الطائرات والسفن، بهدف الارتقاء بخدمات الاتصال للمسافرين والعاملين في قطاع الملاحة الجوية والبحرية، إضافة إلى تحديثات تدعم الاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والاستجابة للطوارئ، وتقليل الحوادث البحرية.

وقال مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس ماجد سلطان المسمار، إن «النتائج التي أقرها المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية، تدعم مرحلة جديدة من التطور في قطاع الاتصالات عموماً، والاتصالات الراديوية بوجه خاص، وستكون لها انعكاسات مهمة في مسيرة التحول الرقمي».

وأضاف أن «نتائج المؤتمر من تحديثات وسياسات وترددات، ستوفر زخماً جديداً لمسيرة التحول نحو المدن الذكية المدعومة بالجيل الخامس وإنترنت الأشياء ومجتمع واقتصاد المعرفة الرقمي»، لافتاً إلى أن «المؤتمر شهد حضور ومشاركة أكثر من 4000 شخص ينتمون إلى 193 بلداً».

من جهته، قال رئيس المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية نائب المدير العام لقطاع الاتصالات في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، المهندس محمد الرمسي، إن «المؤتمر نجح في إقرار عدد من التحديثات والتفاهمات، ستكون الأساس لحقبة جديدة من مسيرة التطور الإنساني، ضمن ما يُعرف بالثورة الصناعية الرابعة، عبر التوسع بالتحول الرقمي. وإدماج المليارات الثمانية من البشر في عصر الإنترنت، ما يعزز التقدم في قطاعات عديدة كالفضاء والطب والمواصلات واللوجستيات والمدن الذكية وغيرها».

وأضاف أنه «يمكن للدول، اليوم، وفقاً لنتائج المؤتمر، الاستفادة من النطاقات التي تم تحديدها للاتصالات المتنقلة الدولية، بهدف تطوير أنظمة تسهم في تحسين أسلوب الحياة الرقمية ودعم مبادرات المدن الذكية».

وأوضح أن «النتائج تتضمن تيسير استعمال نطاقات ترددية للمحطات الأرضية على متن الطائرات والسفن بهدف الارتقاء بخدمات الاتصال للمسافرين والعاملين في قطاع الملاحة الجوية والبحرية».

وأشار إلى أنه «لمواكبة الزيادة المتسارعة في تقديم خدمات الاتصالات عبر أنظمة الأقمار الاصطناعية غير المستقرة بالنسبة للأرض، تم في هذا المؤتمر تطوير الإطار التنظيمي لاستخدامات هذه الأنظمة، ما يسهم في تحسين إدارة المدارات الساتلية والموارد الفضائية».

وأضاف أن «نتائج المؤتمر ركزت الضوء على تعزيز الاستجابة للطوارئ وتقليل الحوادث البحرية، إذ تم العمل على تحديث النظام العالمي للاستغاثة والسلامة البحرية لتلبية التطورات المستمرة في هذا الشأن والاحتياجات من الطيف الترددي، ما يسهم في تعزيز سلامة الأرواح والممتلكات في البحار».

 

. تيسير استعمال نطاقات ترددية للمحطات الأرضية على متن الطائرات والسفن، للارتقاء بخدمات الاتصال.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى