- مدير معرض الكتاب: 18.400 طالب وطالبة من 598 مدرسة ومعهداً وكلية زاروا المعرض
- 29 دولة مشاركة منها 18 دولة عربية و11 دولة أجنبية
- مشاركة 524 دار نشر منها 384 بشكل مباشر و140 داراً من خلال توكيل
- 52 دار نشر تشارك لأول مرة في معرض الكويت للكتاب هذا العام
- 47 جهة حكومية ومؤسسات نفع عام ومنظمات إقليمية ودولية
- فهرس المعرض ضم 171 ألف عنوان منها 11 ألف عنوان جديد
أسامة أبوالسعود
اختتم معرض الكويت الدولي للكتاب دورته الـ 46 امس بأرض المعارض بمنطقة مشرف وسط حضور كبير من رواد المعرض والذي استمر حتى 2 ديسمبر، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وافتتحه وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري يوم 22 نوفمبر الماضي.
وحول أصداء إحصائيات الدورية الحالية لمعرض الكويت الدولي للكتاب، أكد مدير معرض الكويت للكتاب في دورته الـ 46 خليفة الرباح أن «معرض الكتاب» يعد أهم نشاط ثقافي يقام في أي دولة، ومعرض الكويت للكتاب له وزنه الثقافي على مستوى الوطن العربي، وهو وجهة وتظاهرة ثقافية يحضرها المثقفون والأدباء لمتابعة أحدث الإصدارات والأنشطة المصاحبة للمعرض.
وأضاف الرباح أن الدورة الحالية للمعرض تحمل خصوصية من حيث حجم المشاركة والإقبال الجماهيري، وكذلك على مستوى النشاط الثقافي الذي يتزامن مع الاحتفال بمرور 50 عاما على إنشاء المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.
فعاليات وأنشطة
وأوضح الرباح أن المعرض هذا العام تميز بالعديد من الفعاليات التي أقيمت على مدار أيامه، حيث بلغت 140 فعالية ثقافية في «رواق الثقافة» و«المقهى الثقافي»، وقد استهدفت جميع الفئات العمرية، وغطت إلى حد كبير مختلف روافد الأدب والثقافة والمعرفة.
وحول حجم المشاركة خليجيا عربيا وعالميا، كشف الرباح عن أن 29 دولة شاركت في المعرض هذا العام، منها 18 دولة عربية و11 أجنبية، وبلغ إجمالي دور النشر المشاركة 524 دارا، منها 384 دار نشر تشارك بشكل مباشر، و140 دار نشر من خلال توكيل، وأن هناك 52 دار نشر تشارك لأول مرة هذا العام في معرض الكويت للكتاب.
وقال إن عدد زوار معرض الكتاب هذا العام بلغ نحو 360 ألف زائر، منهم نحو 18.400 طالب وطالبة من 598 مدرسة بمختلف المراحل، وتنوعت ما بين التعليم الخاص والعام والحضانات، إضافة إلى الجامعات والمعاهد، ونحو 47 جهة حكومية ومؤسسات أهلية ومنظمات إقليمية.
المبيعات والإقبال
وفيما أكد الرباح أن عدد العناوين المدخلة في فهرس المعرض هذا العام تراوح 171 ألف عنوان، منها 11 ألف عنوان جديد، تحدث عن آلية تحديد الكتب الأكثر مبيعا قائلا: المبيعات هي المحدد الأول، وعندما ينفد أحد الكتب من أي دار نشر، خصوصا دور النشر العربية التي تكون كمية الكتب لديها محدودة بعكس الدور الكويتية التي يمكنها تزويد جناحها بالمعرض بأي كميات إضافية من الكتاب الذي يجد رواجا وإقبالا من الزوار والمهتمين.
وكشف الرباح عن أن الكتب الأكثر مبيعا هذا العام ليست من دور نشر كويتية فقط، ولكنها تتضمن كتبا لدور نشر من مصر ولبنان، وغيرهما من الدول.
كتابنا كتابك
وقال الرباح إن نحو 60% من دور النشر الكويتية شاركت في مبادرة «كتابنا كتابك» والتي تتضمن منح طلاب المدارس كتابا مجانيا من خلال كوبون وفرته إدارة المعرض بالتنسيق مع الناشرين الكويتيين، بهدف التشجيع على القراءة من قبل طلاب المدارس والأطفال والناشئة والشباب.
وحول التحديات التي واجهتهم في المعرض هذا العام، قال: التحدي الأكبر في أي نشاط كان هو عامل الوقت، ولكننا في هذه السنة عملنا بنظام وجدول وتواقيت محددة، لذلك كان العمل سلسا ولم نواجه أي صعوبات، مشيدا بدعم وزير الإعلام ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبدالرحمن المطيري، الذي يتابع كل كبيرة وصغيرة ويمدنا بالدعم المتواصل ويذلل أي صعوبات أو عقبات قد نواجهها.
الاهتمام بالمحتوى
وردا على مطالبات الناشرين العرب بزيادة مساحة معرض الكويت، قال الرباح: «نحن نهتم بالمحتوى الذي يقدمه المعرض وليس بالعدد، مشيرا إلى أن عدد زوار المعرض خلال السنوات العشر الماضية كان ثابتا، وإذا قمنا بزيادة عدد الأجنحة وتوسعة المساحات سيؤثر ذلك بشكل مباشر على القوة الشرائية ومستوى المعرض، مضيفا أن الآلية الجديدة للمعرض تكمن في تقديمنا للجديد والحديث والمميز في عالم النشر، ويظهر ذلك جليا من خلال الشروط التي يضعها المعرض من أجل المشاركة سواء عدد إصدارات الدار أو نوعيتها والجديد لديها».
جهود متكاملة
واختتم الرباح حديثه بالتأكيد على جهود المديرين السابقين لمعرض الكويت للكتاب، واستلهام الخبرات منهم والسعي نحو التطوير، مشيرا إلى أن إدارة معرض الكويت للكتاب تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الجمهور الكويتي لتقديم الجديد والأفضل والمميز في عالم النشر، مبينا أن هناك نظاما لتقييم أداء إدارة المعرض، سواء للجمهور أو لدور النشر المشاركة، «ونحن ندرس كل المقترحات والآراء ونتقبل النقد بصدر رحب إذا كان نقدا بناء يدفع نحو تطوير الإدارة بشكل عام».
