اخبار الامارات

الأميرة آن رفضت السفر على متن طائرة خاصة

اضطر حاكم جبل طارق، السير ديفيد ستيل، لطلب جميع خدمات كبار الشخصيات، من الإسبان، من أجل رحلة الأميرة آن البرية من ملقة إلى جبل طارق، بعد أن تم تحويل طائرتها التابعة للخطوط الجوية البريطانية بسبب الضباب.

ولكن كيف تمكنت آن، وهي راعية مهرجان الروك الأدبي في جبل طارق، من العودة إلى لندن يوم السبت؟

ويقول مصدر مقرب من الأميرة البريطانية «لم يعد لدى السير ديفيد ستيل أي نفوذ لدى الإسبان لإقناعهم بالسماح لها بالقيادة عبر الحدود»، متابعاً «كان عليه أن يستأجر طائرة خاصة بقيمة 40 ألف جنيه إسترليني للأميرة شقيقة الملك تشارلز، وزوجها تيم».

ولحسن الحظ، قبل مغادرتها مباشرة، انقشع الضباب، ما سمح لرحلتها القادمة من الخطوط الجوية البريطانية بالهبوط. وقالت الأميرة لحاكم جبل طارق (مقاطعة تابعة للتاج الملكي البريطاني على الحدود الجنوبية لإسبانيا): «لدي تذكرة عودة، وأفضّل السفر بالطائرة على الخطوط الجوية البريطانية».

وفي هذا السياق، كشف تقرير مالي للمنح السيادية، في بريطانيا، قبل شهرين، أن الأميرة استقلت رحلة مستأجرة، في 22 فبراير، إلى روما، وعادت لمشاهدة مباراة إيطاليا وأسكتلندا في بطولة الرجبي للأمم الست. وعلى الرغم من أن الرحلة تمت بصفتها راعية لاتحاد الرجبي الأسكتلندي، فقد أثيرت أسئلة حول ما إذا كانت هذه الرحلة بحاجة حقاً إلى أن تتم بطائرة خاصة. وعلى سبيل المثال، يمكن أن تكلف رحلة الطيران المجدولة إلى إيطاليا والعودة أقل من 100 جنيه إسترليني.

ومن المحتمل أن يحصل المسافر على عرض بـ85 جنيهاً إسترلينياً للتذكرة من «فلاي بي»، فلماذا ينفق 16 ألف جنيه إسترليني على مثل هذه الرحلة؟ يتساءل أحد المعلقين.

وكان هناك حدث آخر، قبل رحلة إيطاليا، حيث صرفت الأميرة مبالغ طائلة على تجديد إسطبلات الخيل. ويقال إن عمليات التجديد كلفت نحو مليون جنيه إسترليني. وجاء ذلك قبل انتقال آن وزوجها من شقتهما المفضلة بالقرب من قصر كنسينغتون في لندن.

• 40000 جنيه إسترليني كلفة الرحلة التي رفضتها الأميرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى