خلال حديثه في المؤتمر الصحافي بعد لقائه مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، واجه الرئيس الأميركي جو بايدن، صعوبات لتذكّر ما يريد قوله وهو يجيب عن أسئلة الصحافيين يوم الأربعاء. وخلال حديثه مع الصحافيين في المؤتمر الصحافي قال بايدن: «أنا مرتبك. أعتقد أنها قناة (سي بي إس)، لكن لا أستطيع تذكّر من هم في شبكة (سي بي إس). أنا آسف». وتلقى بايدن فقط أسئلة من المراسلين الذين تم اختيارهم مسبقاً في المؤتمر الصحافي، وأجاب عن بضعة أسئلة أخرى أثناء مغادرته الغرفة.
والتقى الرئيس بايدن مع جينبينغ لمناقشة العلاقات بين البلدين. واتفق الزعيمان على ثلاث نقاط رئيسة وهي: الاتصالات العسكرية، وعلى عقار الفنتانيل، والحوار حول الذكاء الاصطناعي.
وكان اللقاء بمثابة وضع حد للصمت الذي استمر عاماً كاملاً بين البلدين، نتيجة تصاعد التوتر بين واشنطن وبكين بشأن التطور العسكري، والتنافس الاقتصادي، والعدائية إزاء تايوان.
واتفق بايدن وجينبينغ على استعادة بعض الاتصالات العسكرية بين قواتهما المسلحة، وتعهد بالتعاون الذي من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة والصين أقرب إلى استئناف المحادثات المنتظمة، بموجب ما يعرف بالاتفاقية الاستشارية البحرية العسكرية. واتفقا على الحد من إنتاج عقار الفنتانيل غير الشرعي، والانخراط في حوار حكومي بشأن الذكاء الاصطناعي.
وقد تكون لمحادثات الأربعاء آثار بعيدة المدى على عالم قلق يصارع حروباً كبرى في الشرق الأوسط وأوروبا.
