اخبار الامارات

الأمم المتحدة تؤكد أن «لا مكان آمناً في غزة».. وإسرائيل تشن عملية توغل في القطاع

حذّرت الأمم المتحدة أمس، من أن «لا مكان آمناً في غزة» بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع، في وقت شنت قوات إسرائيلية ودبابات غارة برية قصيرة على شمال غزة، وقصفت أهدافاً

عدة من أجل تحضير ساحة المعركة قبل عملية برية متوقعة. وفيما نصت المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية في بروكسل على دعوة زعماء الاتحاد الأوروبي إلى إقامة «ممرات وهدنات إنسانية» لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع، دخلت قافلة إمدادات إنسانية، أمس، عبر مصر إلى غزة لتكون الخامسة من نوعها منذ بدء الحرب.

وتفصيلاً، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز أمس بأن «لا مكان آمناً في غزة» بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

وأكدت هاستينغز في بيان أن «الإنذارات المسبقة» التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع «لا تحدث أي فرق».

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي «يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر».

في الأثناء، شنت قوات إسرائيلية ودبابات غارة برية قصيرة على شمال غزة مساء الخميس، حسبما أعلن الجيش، وقصفت أهدافاً عدة للنشطاء من أجل تحضير ساحة المعركة قبل غزو بري متوقع على نطاق أوسع.

ونفذ الجيش الإسرائيلي، أمس، «أعمق» عملية توغل بري على أطراف غزة، وذلك في اليوم الـ20 للحرب في القطاع. وتزامن التوغل البري مع تصعيد الهجمات الجوية مع إعلان الجيش أنه هاجم أكثر من 320 هدفاً في مناطق متفرقة من قطاع غزة. وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن المسافة التي توغلت إليها القوات هي الأعمق منذ بداية الحرب الحالية في غزة واستهدفت مهاجمة مواقع لحماس من داخل القطاع.

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل أكثر من 80 فلسطينياً في هجمات إسرائيل الليلة قبل الماضية وصباح أمس، جراء استهداف مبانٍ سكنية مأهولة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.

وفي بروكسل أظهر نص المسودة النهائية لبيان القمة الأوروبية أمس، أن زعماء الاتحاد الأوروبي دعوا إلى إقامة «ممرات وهدنات إنسانية» لإيصال المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة. وأشارت المسودة إلى أن زعماء الاتحاد الأوروبي عبروا عن «قلقهم البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة والدعوة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل متواصل وسريع وآمن ودون عوائق لتصل لمن هم في حاجة إليها».

على صلة دخلت قافلة إمدادات إنسانية، أمس، عبر مصر إلى غزة لتكون الخامسة من نوعها منذ بدء الحرب قبل 20 يوماً.

وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها تسلمت 12 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عند معبر رفح، تحتوي على ماء وغذاء وأدوية، ومستلزمات طبية.

وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن الصراع قد يتخطى حدود الشرق الأوسط، وقال إنه «من الخطأ معاقبة نساء ورجال وأطفال أبرياء في غزة بسبب جرائم اقترفها أشخاص آخرون».

وفي أنقرة قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، إن بلدان الغرب لا تلتزم بالقانون الدولي في ما يتعلق بغزة، لأن «الدماء المسفوكة هي دماء المسلمين»، مضيفاً أن الهجمات الإسرائيلية على غزة «همجية».

وفي نيويورك، أخفق مجلس الأمن الدولي مرة أخرى الأربعاء في اعتماد قرار بشأن الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، حيث رفض قرارين متنافسين للولايات المتحدة وروسيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى