انطلق الملتقى الخليجي الـ21 للإعاقة أمس في العاصمة البحرينية المنامة تحت شعار “دمج ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.. فرص وتحديات”.
ويأتي هذا الملتقى الذي تنظمه الجمعية الخليجية بالتعاون مع جامعة الخليج العربي ليسلط الضوء على التجارب التعليمية الجامعية الخليجية والعربية والدولية لذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تبادل المعلومات والأفكار بين ذوي الاختصاص حول التحديات والفرص الحالية.
كما يهدف الملتقى إلى تعزيز منظومة الابتكار والخدمات التعليمية فضلا عن رفع الوعي المجتمعي حول إدماج ذوي الإعاقة في التعليم العالي.
وألقى نائب رئيس جامعة الخليج العربي للشؤون الإدارية د.عبدالرحمن إسماعيل كلمة أكد فيها أهمية مثل هذه الملتقيات العلمية التي تجمع الخبراء والأكاديميين وقادة المجتمع لوضع الإستراتيجيات والخطط التطويرية.
واشار إلى أن تعاون جامعة الخليج العربي مع الجمعية الخليجية للإعاقة في تنظيم هذا الملتقى يأتي من منطلق مسؤوليتها المجتمعية في تقديم الدعم والمساندة العلمية والأكاديمية في التخصصات الطبية والتربوية ذات العلاقة.
من ناحيتها، أكدت نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الدكتورة عائشة الكيومي في كلمة على أهمية تمكين ذوي الإعاقة كون ذلك جزءا لا يتجزأ من خطط التنمية المستدامة.
واستعرضت الجهود التي قدمتها الجمعية في هذا الشأن منذ تأسيسها عام 1999 وما حققته من نجاحات على صعيد تعزيز التعاون بين المجتمع المدني والجهات التعليمية ومراكز صنع القرار على مستوى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واشارت إلى أهمية ما سيتم تقديمه في ملتقى هذا العام من خلال الجلسات العلمية وورش العمل المختلفة التي يقدمها خبراء ومتخصصون في هذا المجال.
يذكر أن الملتقى الخليجي للاعاقة ينظم بشكل سنوي من قبل الجمعية الخليجية للإعاقة، وهي جمعية خيرية تطوعية في مجال الإعاقة تهدف إلى توحيد الجهود المبذولة في مجال ذوي الإعاقة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
