اخبار الامارات

الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على الكلية الحربية في حمص

دانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص وسط سورية، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص.

وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية.

وأعربت الوزارة عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق ولأهالي وذوي الضحايا، جراء هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وكانت الكلية الحربية السورية في حمص تعرضت لهجوم إرهابي بمسيرات، أمس، أسفر عن سقوط عشرات القتلى مباشرة، بعد اختتام حفل تخريج ضباط، وأشارت مصادر إلى سقوط «أكثر من 100 قتيل، نصفهم من الضباط الخريجين، إضافة إلى 14 مدنياً على الأقل». كما أصيب 125 آخرون على الأقل بجروح، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأفادت وسائل إعلام بأن وزير الدفاع السوري علي عباس، كان حاضراً في حفل تخرج الضباط في الكلية الحربية الذي تعرض للاستهداف، مشيرة إلى أن وزير الدفاع ومحافظ حمص كانا حاضرين خلال حفل التخرج، مؤكدة أن الاستهداف وقع عقب مغادرتهما. وأفاد الجيش السوري في بيان بأن «التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة من أطراف دولية معروفة قامت، ظهر أمس، باستهداف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة، وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين والعسكريين، ووقوع عشرات الجرحى، بينهم إصابات حرجة في صفوف الأهالي المدعوين من نساء وأطفال، إضافة إلى عدد من طلاب الكلية المشاركين في التخرج».

وأضاف أن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تعتبر هذا العمل الإرهابي الجبان عملاً إجرامياً غير مسبوق، وتؤكد أنها سترد بكل قوة وحزم على تلك التنظيمات الإرهابية أينما وجدت». وذكر التلفزيون السوري أن معظم الإصابات كانت بين أهالي الضباط الخريجين. وكانت مصادر محلية قد قالت في وقت سابق إن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين من الكلية الحربية في حمص إلى المستشفى العسكري، بعد استهدافها بمسيرة أثناء مراسم تخريج الطلاب الضباط. جاء ذلك فيما نفّذت ضربات ضدّ مناطق يسيطر عليها الأكراد في شمال شرق سورية، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، وفقاً للقوات الكردية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى