اخبار الامارات

49 قتيلاً في قصف روسي على شرق أوكرانيا

قتل 49 شخصاً على الأقل في قصف روسي لقرية بمنطقة خاركيف شرق أوكرانيا، وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية أمس. وفيما أعلنت كييف أن سلاحها الجوي أسقط 24 مسيّرة مفخخة من أصل 29 أطلقتها روسيا على أراضي أوكرانيا في هجوم جديد، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبيل اجتماع القادة الأوروبيين في غرناطة بإسبانيا، إن إنقاذ الوحدة في أوروبا هو أكبر تحد تواجهه القارة.

وتفصيلاً، قصفت روسيا متجراً للمواد الغذائية في قرية بمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، أسفر عن مقتل 49 شخصاً على الأقل وفق ما أفادت السلطات الأوكرانية.

وأعلن زيلينسكي أولاً أن «48 شخصاً قتلوا» في هذه القرية الواقعة قرب مدينة روبيانسك على مسافة غير بعيدة من خط الجبهة مع الجيش الروسي، مندداً بـ«جريمة روسية وحشية». وبعد ذلك، تحدث الحاكم الإقليمي أوليغ سينيغوبوف عن 49 قتيلاً.

وأوضح الحاكم على «تليغرام» أن القصف أصاب متجراً للمواد الغذائية ومقهى في قرية غروزا على بعد 30 كيلومتراً غرب كوبيانسك. ونشر زيلينسكي صورة تظهر العديد من الأشخاص ممددين على الأرض من دون أي مؤشر إلى أنهم أحياء.

بدوره، نشر الحاكم صوراً تظهر أنقاضاً ومسعفين في المكان. في الأثناء أعلنت كييف أن سلاحها الجوي أسقط 24 مسيّرة مفخخة من أصل 29 أطلقتها روسيا على أراضي أوكرانيا في هجوم ليليّ جديد.

وقالت «أُطلقت 29 مسيّرة في المجموع. دمّرت القوات الأوكرانية، بالتعاون مع قوات الدفاع الجوي، 24 مسيّرة من طراز شاهد-131/136 فوق مناطق أوديسا وميكولاييف وكيروفوغراد» في جنوب أوكرانيا ووسطها.

وأوضح سلاح الجو الأوكراني عبر «تليغرام» أن المسيّرات أطلقت من شرق شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014 على جنوب أوكرانيا ووسطها، من دون أن يوضح الأهداف التي أصابتها المسيرات الخمس التي لم يتم إسقاطها. ومن غرناطة الإسبانية قال الرئيس الأوكراني، قبيل اجتماع القادة الأوروبيين أمس، إن إنقاذ الوحدة في أوروبا هو أكبر تحد تواجهه القارة. وأضاف زيلينسكي أن روسيا تحاول تقويض الوحدة في الاتحاد الأوروبي وخارجه من خلال المعلومات المضللة والأخبار الزائفة.

وقال زيلينسكي، رداً على سؤال عما إذا كان يشعر بالقلق إزاء احتمال خفض واشنطن مساعداتها لأوكرانيا في ضوء الاضطرابات السياسية في الكونغرس، إن الرئيس الأميركي جو بايدن وعد بمواصلة الدعم لأوكرانيا خلال زيارته لواشنطن في سبتمبر الماضي.

وسيلتقي زيلينسكي رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قبل أن ينضم إليهما نحو 50 من قادة أوروبا الآخرين لإجراء محادثات تركز على الأمن. وقال سانشيز، قبيل الاجتماع، «كل الأوروبيين يدعمون فولوديمير زيلينسكي وبلاده».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى