لم يدرك ركاب مترو الأنفاق في مدينة نيويورك أن حاكمة الولاية تشاركهم المقطورة في صباح الأربعاء الماضي. وكانت راكبة تجلس غير بعيد ويبدو أنه ليس لديها أدنى فكرة عن هوية المسؤولة. وتظهر الصور أن كاثي هوتشول كانت تستقل مترو الأنفاق، وأن الراكبة الشابة كانت تبحث في «غوغل» عن هويتها.
وقامت هوتشول برحلة إلى «بيغ أبل» من منطقة ألباني، للتوقيع على سلسلة من مشاريع قوانين حقوق التصويت في مانهاتن، يوم الأربعاء، واستقلت مترو الأنفاق خلال رحلتها في محطة جسر بروكلين.
وبينما كانت الحاكمة تلوح لسكان نيويورك في القطار، تُظهر الصور راكبة في حيرة من أمرها، ومحرك البحث مفتوحاً ويظهر وجه هوتشول على هاتفها.
ومع ذلك، يبدو أن أحد مسافري المدينة على الأقل تعرف إلى الحاكمة أثناء تعاملها مع الآخرين. وقالت هوشول: إن الحزمة التشريعية الشاملة التي وقعتها أخيراً، تتضمن عدداً من الإجراءات التي تهدف إلى «تحديث وتحسين كل خطوة من عملية التصويت». وتتضمن مشاريع القوانين قانوناً يسمح لكل مقيم في نيويورك بالتصويت مبكراً، عبر البريد، بالإضافة إلى إنشاء تسجيل للناخبين في اليوم
نفسه، وتوسيع التسجيل المسبق وبرامج تثقيف الناخبين في المدارس، بحيث يتم إعدادهم عندما يبلغون سن 18 عاماً. وقالت هوشول: نحن على استعداد للعملية.
وأضافت المسؤولة الأولى في الولاية، أنه بالإضافة إلى ذلك، سيُطلب من سجون الولاية تقديم معلومات تسجيل الناخبين للسجناء بمجرد إطلاق سراحهم. وتعدل القوانين الجديدة قانون «جون لويس»، لحقوق التصويت الذي وقعته هوتشول، ليصبح قانوناً، والذي يتعامل مع قمع الناخبين.
• تُظهر الصور راكبة في حيرة من أمرها، ومحرك البحث مفتوحاً ويظهر وجه هوتشول على هاتفها.
