اخبار الامارات

عبدالله بن زايد يترأس وفد الإمارات في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة

يترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وفد دولة الإمارات إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 78 التي ستُعقد من 18 إلى 26 سبتمبر الجاري في نيويورك.

ويستعرض سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أولويات سياسة دولة الإمارات ورؤيتها لقضايا السلام والأمن والتعاون الدولي، في خطاب الدولة الذي سيلقيه سموه السبت 23 سبتمبر الجاري، خلال أعمال هذه الدورة التي من المتوقع أن يشارك فيها أكثر من 150 شخصية من رؤساء الدول والقيادات الحكومية.

وتحت قيادة سموه، يشارك وفد دولة الإمارات مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين في الأمم المتحدة والشركاء الآخرين، في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة، بما يشمل التصدي للتغير المناخي، ومنع التطرف، ومكافحة التهديدات التي تشكّلها الجماعات الإرهابية، وتمكين النساء والفتيات.

كما يشارك الوفد في اجتماعات عدة رفيعة المستوى ضمن أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تتعلق برفع مستوى الطموح المناخي، وتمويل مجالات التنمية، والوقاية من الأوبئة والتأهب لها، والتغطية الصحية الشاملة، ومكافحة السل، ومعاهدة حظر الأسلحة النووية.

وضمن مساعيها المستمرة لتكثيف العمل المناخي، وتوطيد التعاون الدولي للحد من آثار التغير المناخي، تشارك دولة الإمارات في «قمة الطموح المناخي» التي تعقدها الأمم المتحدة 20 سبتمبر الجاري، بهدف تسريع التحول العادل إلى اقتصاد عالمي قادر على التكيف مع التغير المناخي، حيث تعد هذه القمة محطة مهمة في مجال العمل المناخي، قبل انطلاق الدورة 28 من مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28)، التي تعقد من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر المقبلين في دبي.

وفي هذا السياق، يعقد الرئيس المعيّن للدورة 28 من مؤتمر الأطراف (COP28) الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، الذي يترأس فريق المؤتمر إلى الجمعية العامة، عدداً من الفعاليات المهمة والاجتماعات الثنائية، بهدف حشد الدعم اللازم لتحقيق مخرجات طموحة وشاملة للجميع، منها طاولتان مستديرتان على المستوى الوزاري، إحداهما حول التقييم العالمي، والأخرى حول الخسائر والأضرار. وسيستضيف الفريق أيضاً مجموعة من الأحداث المهمة التي ستنشط جدول أعمال المؤتمر.

وقال سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان: «إن مشاركتنا في الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، تخدم الأولويات الدبلوماسية للدولة التي حددها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة. وأسهم نهج الدولة في بناء الجسور والالتزام بتعزيز التعاون الدولي في الأمم المتحدة، خصوصاً خلال فترة عضويتنا في مجلس الأمن، في تحقيق إنجازات كبيرة، منها القرار التاريخي الذي اعتمده مجلس الأمن رقم 2686 بشأن التسامح والسلم والأمن الدولي، إضافة إلى قرارات مهمة أخرى تتعلق بأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن».

وشدد سموه على أهمية النظام متعدد الأطراف، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات لخلق عالم أفضل للجميع.

وأضاف سموه: «تفتخر دولة الإمارات بالتقدم الذي أسهمنا فيه على صعيد جدول أعمال المرأة والسلام والأمن، وتعميق فهم الروابط بين التغير المناخي والسلام والأمن».

وقال سموه إنه «بينما يجتمع العالم في هذا المحفل لمواجهة التحديات الحاسمة، بما فيها مجالات التطرف والإرهاب وأزمات التغير المناخي، والصحة العالمية، وانعدام الأمن الغذائي، وأمن الطاقة والمياه، فإننا نتطلع إلى المشاركة بخبراتنا وتجربتنا ونهجنا».

من جانبها، قالت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا زكي نسيبة: «تنعقد هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة خلال وقت حرج يمر به المجتمع الدولي، فموضوعها الذي يحمل عنوان إعادة بناء الثقة وشحذ التضامن العالمي، يجسد حاجة العالم إلى تعزيز التعاون متعدد الأطراف، بهدف إيجاد حلول للقضايا العالمية الأكثر إلحاحاً».

وأضافت: «لطالما عُرفت دولة الإمارات بدورها الرائد في بناء الجسور، وقد حرصنا على الاستفادة من خبرتنا في هذا المجال خلال عضويتنا في مجلس الأمن الدولي، لإيجاد أرضية مشتركة، وخلق بيئة حاضنة للتعاون المستدام».

وأكدت تطلع الدولة قدماً للبناء على سجلها الحافل في العلاقات الدولية، بينما تواصل العمل على إشراك المجتمع الدولي، وتعزيز التضامن، وإيجاد توافق في الآراء، وبذل مزيد من الجهود للحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

• وفد دولة الإمارات سيشارك في مناقشات بشأن التحديات العالمية الملحة، بما يشمل التصدي للتغير المناخي، ومنع التطرف، ومكافحة التهديدات التي تشكّلها الجماعات الإرهابية، وتمكين النساء والفتيات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى