طالب أطباء مبتدئون في بريطانيا بالحصول على رواتب أفضل خلال اعتصامهم خارج مستشفى الكلية الجامعية في وسط لندن أمس، وسيظل أطباء المستشفيات في إنجلترا مضربين عن العمل حتى صباح الثلاثاء في نزاع مع الحكومة بشأن الأجور في أحدث إضراب يضرب خدمة الصحة الوطنية الممولة من الدولة.
وقال مركز أبحاث «ريزليوشن فاونديشن» إن الكثير من إضرابات العام الماضي جاءت بسبب انخفاض الأجور الحقيقية بأكثر من 9% في القطاع العام.
وشكلت قطاعات مثل التعليم والصحة وخدمات البريد والسكك الحديدية نحو 96% من إجمالي عدد أيام العمل المفقودة بسبب الإضرابات خلال العام الماضي. ويأتي تقرير مركز الأبحاث البريطاني في الوقت الذي يواصل فيه الأطباء الشبان في بريطانيا إضراباً عن العمل، لأنهم يقولون إن معدل التضخم المرتفع حالياً يعني انخفاض متوسط الأجر الأسبوعي لكل العاملين في البلاد بنسبة 4.1% خلال الأشهر الثلاثة حتى نهاية مايو الماضي مقارنة بمتوسط الأجور خلال الفترة نفسها من عام 2021.
