أفادت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، بأن ذوي 93% من الطلبة في المدارس الخاصة بالإمارة، أكدوا شعور أبنائهم بالأمان داخل مدارسهم.
وأضافت أن الشعور بالأمان والسلامة يلعب دوراً مهماً في جودة حياة أفراد المجتمع التعليمي.
جاء ذلك في استبانة للهيئة، شملت 70 ألفاً من المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم.
وبينت الاستبانة أن 85% من ذوي الطلبة يرون أن أبناءهم جزء من مجموعة أصدقاء يتعاونون في إنجاز أعمالهم.
وأكدت أن 72% من طلبة المدارس الخاصة في دبي ينسجمون مع زملائهم بشكل جيد، فيما رأى 62% من المعلمين أن بيئة المدرسة تمكنهم من أن يحيوا حياة صحية وآمنة وناجحة.
وأكدت الهيئة أن دبي تتبنى التعليم الإيجابي، الذي من شأنه تحقيق تطور نوعي في التحصيل العلمي للطلبة، من خلال تعزيز جوانب الدعم الإيجابي للطلبة وتطوير العلاقة التفاعلية بين المعلمين والطلبة وبين الطلبة وبعضهم بعضاً، إضافة إلى تحفيز الصحة النفسية والجسدية للطلبة.
ووضعت الهيئة إطاراً توجيهياً جديداً للمدارس الخاصة، يستهدف بناء وترسيخ فهم مشترك لدى الطلبة وأولياء أمورهم والمعلمين حول جودة الحياة وسبل الارتقاء بها، بعنوان «جودة الحياة أولاً».
وبينت أن الإطار يستند إلى دراسات دولية وسياسات ذات صلة بجودة الحياة.
كما يحدد الإطار المعايير اللازمة لتطوير ومتابعة وتحسين مستويات جودة الحياة في كل مدرسة خاصة بدبي.
ويتضمن الإطار مجالات تركيز محددة ضمن عمليات الرقابة المدرسية التي تضع تقييم جودة الحياة في المدارس الخاصة العام الدراسي الجاري ضمن أولوياتها الرئيسة، ومن هذه المجالات مدى جودة قيادة المدارس لثقافة جودة الحياة، ومدى استماع المدرسة لاحتياجات طلبتها وكوادرها التعليمية، ومدى جودة السياسات والعمليات التي تستهدف تحسين جودة حياة الطلبة.
من جهة أخرى، من المقرر عودة الكوادر الإدارية والتعليمية إلى المدارس بعد سبعة أيام (21 من أغسطس الجاري)، حسب التقويم المدرسي للمدارس التي تبدأ عامها الدراسي في سبتمبر، بعد إجازة الصيف، وسوف يبدأ دوام الطلبة في العام الدراسي الجديد يوم 28 من الشهر نفسه.
