اخبار الامارات

رزان المبارك تناقش تداعيات إزالة غابات الأمازون مع قادة الشعوب الأصلية بالبرازيل

أكدت رائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ لمؤتمر الأطراف COP28 ورئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة رزان المبارك، ضرورة إشراك الشعوب الأصلية في حملات العمل المناخي، ولا سيما جهود الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، لأن ساكني الغابات هم أفضل حماة لها.

جاء ذلك، خلال مشاركتها في قمة الأمازون والتعاون من أجل التنمية المستدامة (ACTO) في مدينة بيليم البرازيلية ضمن وفد رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، حيث عقدت لقاءات ثنائية مع عددٍ من رؤساء الدول والوزراء والمحافظين وقادة مجتمعات الشعوب الأصلية. ومن المتوقع أن تضع قمة الأمازون والتعاون من أجل التنمية المستدامة (ACTO)، سياسة طموحة وموحدة لحماية أكبر غابة مطيرة في العالم، ويشارك في القمة رؤساء الدول الثمانية الموقِّعة على معاهدة التعاون في منطقة الأمازون وهي: بوليفيا، والبرازيل، وكولومبيا، والإكوادور، وبيرو، وفنزويلا، وغيانا، وسورينام، بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى من العديد من الدول المدعوة.

وتحدثت المبارك خلال لقائها مع قادة الشعوب الأصلية عن دور الشعوب الأصلية في الحفاظ على البيئة، قائلة: إن «نحو نصف الغابات البكر المتبقية في العالم توجد في مناطق الشعوب الأصلية بحوض الأمازون. ولذا يجب تقدير دورهم الرائد والتاريخي في الحفاظ على الطبيعة والمناخ، ولا سيما خلال اليوم الدولي للشعوب الأصلية في التاسع من أغسطس من كل عام».

ودعت قادة مجتمعات الشعوب الأصلية إلى تقديم برنامج عملهم إلى (COP28) الذي تستضيفه دولة الإمارات في نوفمبر المقبل.

ويُعد متوسط معدل إزالة الغابات في أقاليم الشعوب الأصلية والقبلية في أميركا اللاتينية أقل من الغابات الأخرى، حيث يُمنع إزالة الغابات في كثير من هذه الأقاليم بالمستوى المطبق نفسه في المناطق المحمية أو بشكل أفضل في بعض الحالات، فعلى سبيل المثال انخفض معدل إزالة الغابات بمنطقة الأمازون في بيرو بين عامي 2006 و2011 بمقدار انخفاضه في المناطق المحمية ذات الظروف البيئية المماثلة.

وخلال لقاء رزان المبارك مع الناشطة البيئية البرازيلية إليساندرا كوراب، تم التطرق إلى مهمة حماية الغابات المطيرة والحفاظ على سُبل العيش التقليدي فيها من الضغوط الاقتصادية المتزايدة، وهي مهمة صعبة وخطيرة في أحيان كثيرة، وأكدت المبارك: «سعدت بلقاء القادة المحليين لمناقشة أفضل السُبل لحماية منطقة الأمازون، وضمان احتواء الجميع، ووضع وجهات نظرهم وآرائهم في مقدمة أولويات أجندة COP28».

كما دعت المبارك مؤسسات التمويل والشركات إلى الابتعاد عن الأنشطة التي تستنزف الطبيعة، بالتزامن مع تيسير وصول مجتمعات الشعوب الأصلية إلى الأنظمة المالية الرسمية.

يُذكر أن منطقة الأمازون من المناطق الساخنة والحيوية للتنوّع البيولوجي، وأحد مخازن الكربون الطبيعية التي تمتص كماً كبيراً من غازات الاحتباس الحراري ذات الأثر الكبير في تغير المناخ.

• رزان المبارك دعت مؤسسات التمويل والشركات إلى الابتعاد عن الأنشطة التي تستنزف الطبيعة.

• من المتوقع أن تضع قمة الأمازون سياسة طموحة وموحدة لحماية أكبر غابة مطيرة في العالم.

• نصف الغابات البكر المتبقية في العالم توجد في مناطق الشعوب الأصلية بحوض الأمازون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى