اخبار الامارات

الفريق الإنساني الإماراتي يواصل توزيع الطرود الغذائية في أمدجراس التشادية

واصل الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في تشاد توزيع الطرود الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي في عدد من قرى مدينة أمدجراس التشادية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية.

ويتكون الفريق الموجود في تشاد من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية.

وقال رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في تشاد، الدكتور أحمد عبيد الظاهري، إن الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في أمدجراس يواصل جهوده لتخفيف معاناة اللاجئين السودانيين، بسبب الأوضاع الراهنة التي تمر بها جمهورية السودان الشقيقة، إضافة إلى المجتمع المحلي، من خلال زيارة عدد من القرى، والاطلاع عن قرب على احتياجاتهم، وتوزيع الطرود الغذائية على المحتاجين.

وأضاف الظاهري أن الفريق الإنساني سيتابع جهوده خلال الفترة المقبلة بالتواصل مع الجهات المحلية، بهدف التنسيق مع الجهات الإنسانية في أمدجراس من أجل توصيل الطرود الغذائية لأكبر عدد من المستفيدين.

يشار إلى أنه خلال الأسبوع الماضي وصلت طائرة مساعدات إماراتية إلى مدينة أمدجراس في تشاد، تحمل طروداً غذائية من قبل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وكان في استقبالها ممثلون عن الجهات الإنسانية في الدولة، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية، كما واصل المستشفى الميداني الذي شيّدته دولة الإمارات في مدينة أمدجراس دعماً للأشقاء السودانيين اللاجئين في جمهورية تشاد، تقديم خدماته العلاجية عبر استقبال الفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء من السودانيين وأبناء المجتمع المحلي، وجاء إنشاء المستشفى الميداني وتقديم المساعدة الطبية في إطار نهج دولة الإمارات الإنساني القائم على توفير الحماية للمدنيين، ومد يد العون لإغاثة المدنيين المتضررين في السودان، ودعم النازحين في دول الجوار، فيما يواصل فريق الجهات الخيرية تقديم كل أشكال الدعم للاجئين السودانيين، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم، تجسيداً لدور الإمارات الريادي في مجالات العمل الخيري والإنساني.

• الفريق الإنساني الإماراتي الموجود في أمدجراس واصل جهوده في تخفيف معاناة اللاجئين السودانيين والمجتمع المحلي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى