اخبار الامارات

مفاجأة مؤثرة لنزيل في المؤسسات العقابية.. شرطة دبي تجمعه بابنه بعد فراق

فاجأت شرطة دبي نزيلاً في المؤسسات العقابية والإصلاحية بإحضار ابنه من موطنه لزيارته ورؤيته، بعدما لاحظت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية أن النزيل يرسم صورة ابنه دائماً خلال الأنشطة الفنية، وحققت شرطة دبي حلم النزيل ضمن مبادرة «إسعاد نزيل» التي أطلقتها الإدارة للنزلاء، بهدف التخفيف من محنتهم أثناء قضائهم فترة العقوبة.

وقال مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية العميد مروان جلفار، إن الإدارة علمت أن للنزيل ابناً وحيداً يعيش في دولة أخرى فنسّقت لإحضاره ولقاء والده، دون أن يعلم الأب بذلك.

وأضاف أن الإدارة أخبرت النزيل أن لديه زيارة، فأبدى استغرابه لأنه ليس لديه أقارب في الدولة، وعندما فوجئ بابنه، لم يصدق نفسه من شدة المفاجأة وتملكته مشاعر قوية، وتعانقا بحرارة، وانفجرا في البكاء في لحظة مؤثرة، وموقف لامس مشاعر الجميع.

وأشار جلفار إلى أن النزيل يقضي فترة عقوبته بالمؤسسات العقابية، ولم يكن يجيد في البداية مهنة بعينها، لكن بفضل إدارة تعليم وتدريب النزلاء التي لديها برامج تعليمية ومهنية، تعلم الرسم وحرفاً أخرى، ودأب على التعبير عن شوقه لابنه من خلال الرسم.

وأكد حرص الإدارة على الجوانب الاجتماعية والإنسانية، وتذليل عقبات التواصل بين النزلاء وذويهم، بما يحقق أحد توجهات شرطة دبي الاستراتيجية في إسعاد المجتمع بكل أطيافه، لافتاً إلى أن البرامج والمبادرات الإنسانية لشرطة دبي بشكل عام، والإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية بشكل خاص، تمثل أهمية كبيرة.

ونوّه النزيل وابنه بالمبادرة الإنسانية لشرطة دبي وحرصها على إسعاد النزلاء وذويهم، وقال الأب إنه «كان يحلم برؤية ابنه أمام عينيه».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى