أظهرت سجلات جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة أن الكلب “كوماندر” الخاص بالرئيس الأميركي، جو بايدن، عض وجرح 7 من ضباط الجهاز المتمركزين في البيت الأبيض 10 مرات في 4 أشهر.
وسُجلت هذه الإصابات في الفترة بين أكتوبر 2022 ويناير 2023، للكلب المنتمي لفصيلة “الراعي الألماني”.
واستدعى الأمر في حادثة واحدة على الأقل نقل الضابط المصاب إلى المستشفى.
وقال متحدث باسم عائلة بايدن إن البيت الأبيض يمثل بيئة مرهقة بشكل فريد للحيوانات الأليفة، مضيفا أن الرئيس والسيدة الأولى يعملان على تحسين الوضع للجميع.
وقال متحدث باسم الخدمة السرية إن الجهاز يأخذ على محمل الجد سلامة ورفاهية موظفيه.
وحصلت منظمة المراقبة “جوديشال ووتش” على السجلات من وزارة الأمن الداخلي.
يأتي الصداع الجديد للعائلة الأولى في الوقت الذي يكثف فيه الجمهوريون في مجلس النواب تركيزهم على دور الرئيس جو بايدن في التعاملات التجارية الدولية لابنه هانتر وشقيقه جيمس بايدن في دول مثل أوكرانيا والصين — مع أحد أقرب شركاء هانتر، ديفون آرتشر، من المتوقع أن يشهد الأسبوع المقبل أن الابن الأول غالبا ما يضع والده، نائب الرئيس آنذاك، على مكبر صوت الهاتف أثناء وجوده مع شركائه الأجانب.
من المحتمل أن تكون هجمات كلب الرئيس الموثقة من سبتمبر 2022 حتى يناير عبارة عن سرد غير كامل للحوادث التي تورط فيها كلب الرئيس “كوماندر” لأن الفترة الزمنية لا تغطي الأشهر التسعة الأولى له في البيت الأبيض أو آخر فترة زمنية مدتها ستة أشهر.
وقال توم فيتون، رئيس مؤسسة المراقبة القضائية وهي مؤسسة رقابية محافظة في الولايات المتحدة:” تثير هذه السجلات المروعة أسئلة أساسية حول الرئيس بايدن والخدمة السرية”.
وأضاف: “هذا نوع خاص من الجنون والفساد حيث يسمح الرئيس لكلبه بمهاجمة وعض ضباط الخدمة السرية وموظفي البيت الأبيض بشكل متكرر. وبدلاً من حماية عملائها، حاولت الخدمة السرية إخفاء وثائق بشكل غير قانوني حول إساءة معاملة عملائها وضباطها من قبل عائلة بايدن”.
