كان من أبرز الزيارات الخارجية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشاركته في «قمة جدة للأمن والتنمية» التي استضافتها المملكة العربية السعودية في 16 من يوليو العام الماضي، بحضور قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومصر والأردن والعراق والولايات المتحدة الأميركية.
وبحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في لقاء ثنائي على هامش القمة، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وفرص تنمية التعاون والعمل المشترك، وناقش الجانبان عدداً من التحديات الإقليمية والعالمية التي تتطلب تنسيقاً وثيقاً بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، كونهما شريكين استراتيجيين.
وأعرب بايدن عن تقديره للقيادة الشخصية لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في إلغاء الحواجز، وإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، وتعميق التعاون مع الدول الأخرى في المنطقة.
وأكد الجانبان التزامهما بتعميق التعاون الأمني المكثف الذي جعل كلا البلدين أكثر أماناً وإسهاماً في السلام والاستقرار الإقليميين، كما أكدا أيضاً التزامهما بمواصلة التعاون الوثيق الذي أفضى إلى الهدنة في اليمن، وبذل كل الجهود من أجل توجيه الأطراف إلى الأمام في عملية سياسية من شأنها تحقيق تسوية دائمة للصراع.
