بدأت روسيا والصين أمس، تدريبات عسكرية مشتركة في بحر اليابان، حسب ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في خضم توترات شديدة مع الدول الغربية.
وشهدت العلاقات بين البلدين الجارين اللذين تجمعهما رغبة مشتركة في مواجهة ما يعدّانه هيمنة أميركية، تقارباً في المجال العسكري منذ الحرب الروسية لأوكرانية التي رفضت بكين إدانتها. وقال الجيش الروسي في بيان، إن «الهدف الرئيس من هذه المناورات الجديدة تعزيز التعاون البحري بين روسيا والصين، والحفاظ على الاستقرار والسلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ».
وأفاد بأن التدريبات التي ستستمر حتى الأحد، تشمل سفناً مضادة للغواصات، وفرقاطات روسية. وكانت بكين قالت في بيان، الأحد، إن المناورات ستضم خمس سفن حربية صينية، بينها المدمّرة قاذفة الصواريخ الموجّهة تشيتشيهار. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيانها أن جدول العمليات يضم «عمليات قتالية مضادة للغواصات ومعارك بحرية»، مضيفة أنه من المقرر أيضاً «تنفيذ ضربات مدفعية مشتركة».
