اخبار الامارات

كاميلا لن تحصل على راتب سنوي مثل الأمير فيليب

أظهر استطلاع جديد للرأي في المملكة المتحدة أن الملكة القرينة كاميلا لن تحصل على راتب سنوي لتمويل واجباتها الملكية من البرلمان البريطاني، مثل الأمير القرين الراحل فيليب الذي كان يتلقى راتباً سنوياً، وهي خطوة دعمها ثلاثة أرباع قراء «ديلي إكسبريس».

وكان الأمير الراحل فيليب يحصل على نحو 360 ألف جنيه إسترليني سنوياً لتمويل واجباته الرسمية، ولكنّ تقريراً مطلعاً على القضايا المالية قال إن كاميلا ستحصل على تمويلها من قبل «المنحة السيادية»، وهي جهة تابعة للبرلمان.

وفي الأسبوع الماضي نشرت هيئة مراقبة المال العام تقرير الإنفاقات، والمحاسبة في ما يتعلق بالعائلة المالكة. وذكر التقرير أن البرلمان «كان يقدم للأمير فيليب 359 ألف جنيه إسترليني سنوياً، ولكن الملكة كاميلا لن تحصل على راتب سنوي وسيتم تمويل نشاطاتها من المنح».

وحلت المنحة السيادية في عام 2012 مكان «سيفل ليست»، وهي جهة أخرى يدفع لها البرلمان من أموال دافعي الضرائب. وسيتم استخدام 86.3 مليون جنيه تلقتها المنحة السيادية عام 2022-2023 لتمويل مهمات رسمية وصيانة الممتلكات ومرتبات الموظفين.

وفي استطلاع للرأي أجرته صحيفة «إكسبريس الإلكترونية» وبدأ يوم 15 من يوليو، وانتهى في 18 من يوليو، سئل القراء المشاركين «عما إذا كان ينبغي منح كاميلا تمويلاً مثل الأمير فيليب»، وشارك في الاستطلاع 1611 شخصاً قال 74% منهم (1197 شخصاً) كلمة «لا»، مقارنة بـ24% (387 شخصاً) قالوا «نعم»، في حين قال 2% (27 شخصاً) إنهم لا يعرفون.

وفي تعليقات أضيفت تحت المقالة المرفقة، شرح القراء ما إذا كان ينبغي منح كاميلا راتباً من ضرائب البريطانيين. وكانت وجهة النظر الطاغية التي اشترك بها القراء، هي رفض منح كاميلا نفقات منفصلة. وطرح شخص تساؤلاً يقول: «ماذا ستفعل الملكة بهذا التمويل؟»، وقال آخر: «بالنظر إلى تكاليف المعيشة المرتفعة وأزمة غلاء الأسعار، لا أعتقد أنه ينبغي أن تحصل كاميلا على نفقات منفصلة».

ومن المرجح أن يكون جدول أعمال الملك تشارلز الثالث مزدحماً أكثر من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية في السنوات المقبلة، ولكن المكتب الوطني للتدقيق في النفقات أشار إلى أنه يوجد ما يكفي من المال في المنحة السيادية لسد التكاليف الإضافية. وقال المكتب: «كل ملك أو ملكة لديه اهتماماته وأولوياته التي تؤثر في جدول أعماله. وكانت الراحلة إليزابيث الثانية اختصرت بعض الفعاليات والسفريات في السنوات الأخيرة نتيجة جائحة كورونا. ويمكن الافتراض أن الملك سيستضيف مزيداً من الفعاليات ويقوم بعدد من السفريات والفعاليات في المملكة المتحدة أكثر، بطلب من الحكومة. ويمكن أن تؤثر هذه التغيرات في حجم الإنفاق، ولكن الإنفاق يجب أن يظل ضمن ما هو متوفر في المنحة السيادية».

وكان الأمير الراحل فيليب يحصل على نحو 360 ألف جنيه إسترليني سنوياً لتمويل واجباته الرسمية، ولكنّ تقريراً مطلعاً على القضايا المالية قال إن كاميلا ستحصل على تمويلها من قبل «المنحة السيادية»، وهي جهة تابعة للبرلمان.

• من المرجح أن يكون جدول أعمال الملك تشارلز الثالث مزدحماً أكثر من والدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية في السنوات المقبلة، ولكن المكتب الوطني للتدقيق في النفقات، أشار إلى أنه يوجد ما يكفي من المال في المنحة السيادية لسد التكاليف الإضافية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى