أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، وصول السفينة “نوتيكا”، البديلة لسفينة صافر العائمة قبالة سواحل الحديدة، إلى ميناء الحديدة قبل التوجه إلى منطقة “رأس عيسي” مكان صافر لبدء عملية إفراغ النفط من خزان صافر.
وقال أكيم شتاينر، مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على “تويتر”، أن السفينة البديلة لصافر “نوتيكا” وصلت إلى الحديدة، لتبدأ المرحلة الأهم من أنقاد البحر الأحمر من كارثة التلوث الذي كانت تهدده بسبب تهالك خزان صافر النفطي.
وأضاف”:” هناك فريق عمل متكامل للقيام بالمهمة خلال الأيام المقبلة، والإعداد النهائي لعملية نقل أكثر من 1.14 مليون برميل من النفط الخام من خزان صافر، لمنع حدوث انسكاب نفطي كبير في البحر الأحمر”.
وكانت الأمم المتحدة عبر “تويتر”، أشارت إلى أن عملية عملية إفراغ “صافر” ستبدأ مطلع الأسبوع المقبل وتستمر لمدة 15 يوما، وانه مرجح أن تستمر العملية حتى نهاية يوليو الجاري.
وكان مصدر ملاحي يمني، أشار إلى انه تمت عملية تسجيل “نوتيكا” البديلة، تحت اسم ” اليمن”، بدلا من صافر، وان الشركة الهولندية التي تشرف على عملية إنقاذ البحر الأحمر التي كلفت 142 مليون دولار، سوف تبدأ بعد وصول “نوتيكا” منطقة “رأس عيسى” جوار الخزان المتهالك.
من جهة أخرى، وبالتزامن مع عملية أفراغ صافر، شرعت ميليشيات الحوثي بعمليات بناء متارس وحفر خنادق على مقربة من سواحل الحديدة المطلة على البحر الأحمر, وفقا للمركز الإعلامي للقوات المشتركة في الساحل الغربي.
وذكر المركز، ان الميليشيات الحوثية دفعت بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى خطوط التماس في محافظة الحديدة غرب اليمن، تزامناً مع إقرار مجلس الأمن الدولي تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة “أونمها” عاماً كاملاً، وبدء عملية افراغ خزان صافر النفطي .
وأشار، إلى أن التعزيزات والأسلحة الحوثية، تمركزت في مديريتي زبيد والجراحي، والمزارع القريبة من خطوط التماس جنوب الحديدة.
