اخبار الامارات

افتتاح مستشفى ميداني إماراتي في تشاد دعماً للاجئين السودانيين

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بشأن إنشاء مستشفى ميداني في جمهورية تشاد دعماً للاجئين من الأشقاء السودانيين، بتعاون مشترك بين ثلاث مؤسسات إنسانية في دولة الإمارات، ممثلة في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، قام سفير دولة الإمارات لدى جمهورية تشاد، راشد سعيد الشامسي، أمس، بافتتاح المستشفى الميداني بمدينة أمدجراس التشادية، بحضور وزير الصحة التشادي، وعدد من المسؤولين الحكوميين التشاديين، وممثلين عن المؤسسات الإماراتية المشرفة على تنفيذ المشروع، والفريق الطبي الإماراتي.

وصرّح الشامسي بأن افتتاح المستشفى يأتي في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين المتأثرين بالأوضاع الصعبة التي تسبب فيها الصراع في جمهورية السودان الشقيقة منذ مطلع أبريل الماضي، ودعماً لجهود تشاد الصديقة، في إطار الاستجابة للتخفيف من آثار الوضع الإنساني الناتج عن توافد أعداد كبيرة من اللاجئين السودانيين، بسبب الأوضاع الراهنة في بلدهم.

وأوضح أن إنشاء المستشفى يهدف إلى مد يد العون والمساندة والدعم الإنساني، للحد من وطأة المعاناة التي يعيشها اللاجئون، وفي إطار الحرص الدائم على تقديم الخدمات الطبية الضرورية للمنكوبين والمتضررين، خصوصاً الفئات الأكثر تأثراً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

وأكد أن دولة الإمارات تراقب الأوضاع الإنسانية التي يمر بها الشعب السوداني الشقيق، وتأثيراتها في الدول المجاورة، وتسعى من خلال مؤسساتها الإنسانية إلى تقديم كل أوجه الدعم للتخفيف من المعاناة الإنسانية، وتأمل أن يسهم المستشفى الميداني في تقديم أفضل الخدمات العلاجية للأشقاء السودانيين.

الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ومنذ بداية الأحداث في السودان، سيرت جسراً جوياً وبحرياً نقل قرابة 2000 طن من المواد الطبية والغذائية والإغاثية المتنوعة إلى كل من بورتسودان في السودان لدعم المتضررين في الداخل السوداني، وإلى جمهورية تشاد لدعم اللاجئين من الأشقاء السودانيين.

• افتتاح المستشفى يأتي في إطار الدعم الإنساني والإغاثي والطبي المقدم من دولة الإمارات للأشقاء السودانيين.

• الإمارات تحرص على تقديم الخدمات الطبية الضرورية للمنكوبين والمتضررين، خصوصاً الفئات الأكثر تأثراً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى