اخبار مصر

يعرِّض الأطفال والأعضاء للموت.. تحرك برلماني عاجل بسبب تسميم


11:17 ص


الإثنين 26 يونيو 2023

كتب- نشأت علي:

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بسؤال إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة والاستصلاح الزراعي؛ بشأن قيام إدارة نادي الجزيرة ونادي المعادي بوضع مادة سامة لقتل الكلاب والقطط؛ مما عرض كلاب الأعضاء وأطفال النادي للتسمم والموت وبمخالفة القانون رقم 4 لسنة 1994.

المذكرة التفصيلية

قالت الجزار: لقد داومت إدارة نادي المعادي ونادي الجزيرة على وضع سم أو كما يقولون مبيد حشري لقتل القطط الضالة؛ بحجة أنها تثير ضجر الأعضاء عند تناول الأكل، مؤكدةً خطورة هذا التصرف على الإنسان؛ خصوصًا الأطفال لو لعبوا وأكلوا دون غسل أيديهم، واصفةً هذا التصرف بغير الإنساني لقتل القطط، خصوصًا أنه أدى إلى قتل كلبَين لأعضاء في النادي وأصاب عددًا كبيرًا من الأعضاء وأولادهم بأزمات نفسية من رؤية القطط وهي تتألم من السم والترجيع بالدم وشكل القطة أو الكلب وقت فراق الحياة.

واشارت النائبة إلى أن الكثير من أعضاء النادي يسألون مَن أعطى الحق لإدارتَي ناديي الجزيرة والمعادي بوضع السم لقتل القطط والكلاب؟ ولماذا لم تتم مساءلة إدارة النادي على هذا الفعل المنكر حتى الآن؟

وأكدت الجزار أن قتل الحيوانات الأليفة غير قانوني وغير إنساني ويخالف المادة 45 من الدستور الذي ينص على أن “الدولة تكفل حماية الحيوان والرفق بالحيوان”، ولذلك لا يجوز لإدارة أي نادٍ أن تعطي الحق لنفسها لتسميم القطط والكلاب بحجة حماية أعضاء النادي من الإزعاج عند تناول الطعام!

وأكدت النائبة أن هناك العديد من التشريعات الدولية التي تجرم قتل الحيوانات؛ مثل اتفاقية التنوع البيولوجي واتفاقية التجارة الدولية، كما أن العديد من الدول لديها قوانين تحظر الإيذاء والقتل للحيوانات المنزلية والبرية، وأيضًا في مصر عدة تشريعات تهتم برفق الحيوان؛ من بينها قانون حماية الحيوانات رقم 4 لسنة 1994 والذي يحظر الإيذاء والتعذيب والقتل غير المبرر للحيوانات، كما ينص على توفير الرعاية اللازمة للحيوانات المصابة أو المريضة.

وقالت الجزار: ما قامت به إدارتا ناديي المعادي والجزيرة بوضع السم بهدف قتل القطط الضالة جريمة يعاقب عليها؛ خصوصًا أن المادة 357 من القانون نصت على عقوبة لا تزيد على الحبس 6 أشهر مع الشغل وغرامة لا تزيد على 200 جنيه لكل من قتل عمدًا أو سمَّ الحيوانات المستأنسة أو أضر بها ضررًا كبيرًا، وبالإضافة إلى ما سبق فتدخل الإنسان في التوازن البيئي بقتل الحيوانات الأليفة الضالة يخل بهذا التوازن ويعرض الإنسان لأخطار غير محسوبة في المستقبل.

وتوجهت النائبة سميرة الجزار بعدد من الأسئلة؛ هي :

1- مَن أعطى لإدارتَي نادي الجزيرة ونادي المعادي الحق بوضع السم في حديقة النادي لقتل القطط والكلاب؟

2- هل وضع إدارة النادي لافتة بأن الأرض مسمومة تحذيرًا للأعضاء وحيواناتهم، يبرئهم من المسؤولية والمحاسبة عن مقتل كلاب أعضاء النادي؟

3- ما الإجراءات والقرارات التي ستتخذها الوزارة مع إدارة نادي الجزيرة ونادي المعادي طبقًا للقانون؟

4- متى يتوقف القتل للحيوانات الضالة نهائيًّا وتنبيه المواطنين والمؤسسات والنوادي بأن سمّ القطط والكلاب أو قتلها بالرصاص أو تعذيبها جريمة يعاقب عليها القانون؟

5- هل الطب البيطري سيعقم الكلاب والقطط بدلًا من قتلها؟ والتوقف نهائيًّا عن قتلها؟ حيث إن الاستمرار في قتل الكلاب والقطط سيخل بالتوازن البيئي وتزداد الثعابين وغيرها من الكائنات الضارة، بالإضافة إلى ذلك فإن الكلاب هي التي تحرس منازلنا وسياراتنا من السرقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى