روسيا تبدأ رفع قيود الطوارئ، بعد انتهاء تمرد فاغنر
بدأت روسيا رفع قيود الطوارئ، في مسعى لاستعادة مظاهر الحياة الطبيعية، بعد نهاية دراماتيكية لانتفاضة مسلحة، فرضت أكبر تهديد لحكم الرئيس فلاديمير بوتين ، المستمر منذ ربع قرن.
ولم يتم رؤية بوتين بشكل علني، منذ أن دان التمرد الذي قاده زعيم مجموعة فاغنر، يفجيني بريغوجين ووصفها بأنها “خيانة”، في خطاب متلفز، إلى الأمة صباح أمس السبت، طبقا لما ذكرته وكالة “بلومبرغ” للأنباء اليوم الأحد.
وتقدمت قوات بريغوجين، إلى مسافة 200 كيلومتر(124 ميلا)، من موسكو، قبل أن تنسحب من هناك، بموجب اتفاق توسط فيه حليف بوتين، رئيس بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو.
وغادرت قوات مجموعة فاغنر، مدينة “روستوف-أون-دون” وتوجهت إلى معسكراتها الميدانية، طبقا لما ذكره الحاكم الإقليمي، فاسيلي جولابيف، في وقت مبكر صباح اليوم الأحد.
وذكر مسؤولون إقليميون في منطقتي “فورونيج” و”ليبيتسك” أيضا أن قوات فاغنر غادرت أراضيهما.