اخبار الامارات

محمد بن راشد: رسالتنا للشباب العربي.. أرض الإمارات مفتوحة لتحقيق أحلامكم

اختار الشباب العربي – للعام الـ12 على التوالي، ومنذ أن طلب منهم تسمية الدول التي يعتبرونها «مثالية» – دولة الإمارات الدولة المفضلة للعيش، والتي يريدون لبلدانهم أن تقتدي بها، وذلك حسب استطلاع «أصداء بي سي دبليو» السنوي الـ15 لرأي الشباب العربي الذي أصدرته أمس «أصداء بي سي دبليو».

ونوه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بما حققته الإمارات للعام الـ12 على التوالي، ضمن الاستطلاع.

وقال سموه في «تدوينة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «أكثر الشباب العربي يرون دولة الإمارات هي الدولة المفضلة للعيش والعمل تليها الولايات المتحدة ثم كندا. ويرونها أيضاً النموذج الأنجح الذي يتمنون لدولهم أن تقتدي به.. ونحن نكرر رسالتنا الدائمة للشباب العربي.. الإمارات دولة عربية.. يدها ممدودة للعرب كل العرب.. وأرضها ستبقى مفتوحة لتحقيق أحلام الشباب العربي.. وطموحاتنا أن تنهض المنطقة بأكملها لتعود أرضاً لتحقيق الأحلام وصنع الحضارة».

واحتلت الولايات المتحدة وكندا المرتبتين الثانية والثالثة للعام الثالث على التوالي.

ومن اللافت أن ثلاثاً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية – الإمارات والسعودية وقطر – تظهر في قائمة الدول الخمس المثالية الأوائل للمرة الأولى منذ تسعة أعوام.

وقال الشباب والشابات العرب إنهم يفضلون حالياً العيش في قطر أكثر من المملكة المتحدة، بينما تحتل المملكة العربية السعودية المرتبة الخامسة مع المملكة المتحدة في قائمة الدول التي يريد الشباب العربي لبلدانهم أن تقتدي بها.

ويُعد الاستطلاع، الذي أصدرته «أصداء بي سي دبليو» هذا العام تحت عنوان «واقع جديد ونظرة متغيرة»، المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة.

وتم إجراؤه خلال الفترة الممتدة من 27 مارس حتى 12 أبريل الماضي، وتضمن 3600 مقابلة شخصية أجراها محاورون متمرسون من شركة سيكث فاكتور الاستشارية مع شبان وشابات عرب، راوحت أعمارهم بين 18 و24 عاماً.

وتوزعت عينة المشاركين، وهي الأكبر في تاريخ الاستطلاع، بالتساوي بين الجنسين في 53 مدينة ضمن 18 دولة عربية، بما فيها جنوب السودان للمرة الأولى.

وأجريت المقابلات بشكل شخصي وليس إلكترونياً لضمان دقة البحث وتوضيح الفروق الدقيقة قدر الإمكان في آراء الشباب العربي عبر جميع أنحاء المنطقة.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن واحداً تقريباً من كل أربعة شباب عرب (24%) يعتبرون الإمارات العربية المتحدة الدولة المفضلة للعيش فيها، تليها الولايات المتحدة (19%)، وكندا (19%)، وقطر (14%)، والمملكة المتحدة (13%).

وتظهر قطر بين قائمة الدول الخمس الأوائل للمرة الأولى منذ ثمانية أعوام، ما يعكس الشعور الإيجابي لدى الشباب العرب تجاه هذه الدولة بعد نجاحها في استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

وبقيت دولة الإمارات البلد المفضل الذي يريد معظم الشباب العربي لبلدانهم أن تقتدي به للعام الـ12 على التوالي.

وأجمع على هذا الرأي 22% من الشبان والشابات العرب عموماً، لتتقدم دولة الإمارات بذلك على الولايات المتحدة (19%)، وكندا (16%)، وقطر (15%)؛ بينما حلت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة معاً في المركز الخامس (11%).

وأسوةً بالاستطلاعات السابقة، يعود اختيار دولة الإمارات بلداً مفضلاً للعيش إلى أسباب عدة، هي: البيئة الآمنة (41%)، والاقتصاد المتنامي (28%)، والقيادة الحكيمة ذات الرؤية الثاقبة (24%)، والبيئة النظيفة (22%)، وسهولة بدء الأعمال (20%).

كما تمت الإشادة على نطاق واسع بدولة الإمارات كوجهة مميزة لتكوين الأسرة (19%)، وتوفيرها باقة واسعة من فرص العمل (17%)، ومنظومة تعليمية عالية الجودة (16%)، وامتلاكها تراثاً ثقافياً غنياً (16%)، فضلاً عن توفيرها رواتب مجزية (13%). وكانت سهولة الحصول على تأشيرة إقامة في دولة الإمارات نقطة إضافية أخرى لـ12% من جميع المشاركين.

وقال رئيس شركة «بي سي دبليو» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومؤسس شركة «أصداء بي سي دبليو»، سونيل جون: «لاتزال الإمارات العربية المتحدة الوجهة المفضلة للشباب العربي الباحثين عن الوظائف وفرص الحياة الكريمة والحرية لتحقيق تطلعاتهم. وتسهم حالة انعدام اليقين السائدة في مناطق أخرى والوضع الاقتصادي العالمي الراهن في إبراز مزايا دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة».

وأضاف جون: «نشهد اليوم توجهاً متنامياً في اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في البنية التحتية عالمية المستوى، بالتزامن مع تحولها إلى مراكز حيوية للتجارة والتمويل والسياحة والتعليم والرعاية الصحية. ويرى الشباب العربي في هذه البلدان نموذجاً يحتذى كونها تقدر أهمية توفير فرص العمل وتحقيق الازدهار، إلى جانب إتاحة الإمكانات اللازمة لتحقيق حياة أفضل وأكثر إرضاءً لهم».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى