اخبار الامارات

أسكتلنديون يتخلّون عن حيواناتهم الأليفة بسبب غلاء المعيشة

تضاعف عدد الأشخاص الذين يتخلون عن حيواناتهم الأليفة في أسكتلندا ثلاث مرات خلال عام، وامتلأت مراكز إنقاذ الحيوانات. وخلال العام الماضي، اتصل أكثر من أربعة آلاف شخص بخط مساعدة يسألون عن كيفية التخلي عن حيواناتهم الأليفة؛ أي أكثر من ثلاثة أضعاف العام السابق، وفقاً للجمعية الأسكتلندية للرأفة بالحيوان.

وفي غضون ذلك، وصلت مراكز الإنقاذ إلى طاقتها الكاملة في نوفمبر، حيث كافح الأشخاص الذين اشتروا حيواناً أليفاً في الوباء لتحمّل فواتير الطعام والرعاية البيطرية. وقالت جمعية حماية الحيوانات الأليفة، إن 6% من المسجلين لديها ألغوا تأمين حيواناتهم بسبب الضغوط المالية. وفي المقابل أنفق 6% أقل على التدفئة لدفع تكاليف رعاية الحيوانات الأليفة.

وتعاونت الجمعية مع بنوك الطعام والجمعيات الخيرية الأخرى، لضمان تغذية الحيوانات الأليفة بشكل جيد، والحصول على الرعاية البيطرية عند الحاجة. ولكن مع زيادة تكاليف التشغيل، تتعرض جمعية الرأفة بالحيوان لضغوط كبيرة لتلبية الطلب.

وقالت مديرة الجمعية كيرستين كامبل: «تكافح الأسر لتغطية نفقات المعيشة اليومية، وتكافح الخدمات العامة لمواكبة التطورات، لذا فإن الضغط على المؤسسات الخيرية لتحمل الركود كان يتزايد بهدوء ويثير القلق».

وأضافت كامبل: «نرى هذا كل يوم في عملنا في الجمعية. وتضاعفت المكالمات الهاتفية للأشخاص الذين يتطلعون إلى التخلي عن حيوان، بمقدار ثلاثة أضعاف عام 2022». وتابعت: «تضاعفت الآن أربع مرات. وقد زاد عدد الحيوانات الأليفة التي نتلقاها والتي تحتاج إلى رعاية بيطرية فورية بأكثر من 15%».

وأظهر تقرير صدر هذا العام، أن العديد من أصحاب الحيوانات الأليفة يتجنّبون زيارات الأطباء البيطريين أو التطعيمات أو الأدوية، بسبب الصعوبات الاقتصادية. وما يقرب من الثلث قلقون بشأن توفير رعاية حيوية لحيواناتهم الأليفة.

ويشعر مقدمو الخدمات البيطرية بالقلق أيضاً، إذ يقول العديد منهم إن المزيد من أصحاب الحيوانات الأليفة لم يتمكنوا من دفع تكاليف العلاج.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى