اخبار الامارات

تحت شعار «شباب من أجل العمل المناخي».. «معاً» تطلق الدورة الثامنة من «الحاضنة الاجتماعية»

أطلقت هيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، بالتزامن مع اليوم العالمي للبيئة، الدورة الثامنة من برنامج «حاضنة معاً الاجتماعية» تحت شعار «شباب من أجل العمل المناخي»، بهدف تشجيع الشركات الناشئة وتمكينها من تطوير حلول مبتكَرة تعالج التحديات الاجتماعية والبيئية، ما يؤكِّد التزام أبوظبي بممارسات الابتكار المستدامة.

وتفصيلاً، تستهدف الدورة الثامنة من «حاضنة معاً الاجتماعية»، من خلال مبادراتها وفعالياتها، تحقيقَ شعار «شباب من أجل العمل المناخي»، ودعم الهدف 13 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو التصدي لتغير المناخ، كما أنها تواكب «عام الاستدامة» في دولة الإمارات، وتتسق مع أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ومؤتمر الأطراف (كوب 28) الذي تستضيفه دولة الإمارات هذا العام.

وحرصاً على تشجيع الشركات الناشئة وتمكينها من تطوير حلول ملائمة للتحديات الاجتماعية والثقافية والبيئية، ستركِّز الهيئة في الدورة الـثامنة من البرنامج على زيادة مشاركة الشباب وإسهامهم في العمل المناخي، إذ يستضيف البرنامج من (10 إلى 12) شركة ناشئة واعدة مرتين في العام، ويزوِّدهم بمجموعة من الموارد اللازمة للتواصل والتوجيه، ما يوفِّر بيئة عمل تستند إلى أرفع معايير التعاون والابتكار، وتوفِّر لهم الفرصة للنجاح والازدهار.

وتركز الدورة على التعليم المتعلق بالمناخ، والبيئة، ومصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى المدن الخضراء والاقتصاد الدائري، وتشترط “معاً” على المتقدمين أن يكونوا من رواد الأعمال المقيمين في الإمارات والذين يعملون على حلول مبتكرة وقابلة للتطوير لمواجهة تغير المناخ، وأن يكون فريق عمل ملتزم مكون من عضوين أو أكثر، مع وجود عضو على الأقل يتراوح عمره بين 18 أو 35 عامًا، وبالنسبة للشركات التي تحصد إيرادات أو أجرت على الأقل تجربة واحدة في السوق، أو أن يكون لديها سجل كبير من الشراكات / المستخدمين، بالإضافة إلى أن تكون الشركة الناشئة تمتلك سجل قانوني في أبوظبي.

وقالت المدير العام لهيئة المساهمات المجتمعية «معاً»، سلامة العميمي: «يتمثَّل أحد أهداف الدورة الثامنة من برنامج (حاضنة معاً الاجتماعية) في تقليل الأثر البيئي للفرد على المدن من خلال جهود البلديات وإدارة النفايات، ويتطلَّب إنجاز المهمة الاستراتيجية لدولة الإمارات في التخلُّص من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2050، حشد الإمكانات وتضافر الجهود، ما يجعلنا بحاجة إلى استكشاف قدرة شبابنا على التأثير وتعزيزها بما يدعم دورهم في التغيير. ويجب أن يحصل كل فرد من سكان دولة الإمارات على بُنى تحتية خالية من الانبعاثات الكربونية، ما سيسهم في توفير مجتمعات آمنة وشاملة ومستدامة لجميع شعوب العالم». 

وأكَّدت العميمي، أهمية التعاون المجتمعي لنجاح العديد من مبادرات الدولة، مثل الأجندة الخضراء لدولة الإمارات 2030، مشيرة إلى أن الشراكات تشكِّل جزءاً أساسياً من منظومة عملنا في هيئة المساهمات المجتمعية (معاً)، حيث تعاونّا مع أكثر من 60 شريكاً من المؤسَّسات الحكومية والخاصة ومؤسَّسات القطاع الثالث، وينبغي للمساهمين من الحكومات والشركات تسريع جهودهم باعتماد الممارسات المستدامة في أماكن عملهم، وتمكين الشركات الناشئة عبر تطبيق التمويل المستدام، لضمان إحداث أثر اجتماعي حقيقي في مختلف البيئات الاجتماعية في أبوظبي».

يستمر استقبال الطلبات للمشاركة في الدورة الثامنة من البرنامج لغاية 16 أغسطس 2023، وتستفيد الفِرَق المختارة من مجموعة من الفرص المخصَّصة التي تساعدهم على رسم ملامح مستقبل شركاتهم، حيث تشمل تمويلاً يصل إلى 200 ألف درهم للشركة، بناءً على الإنجازات البارزة لكلٍّ منها خلال عام واحد. ويتضمَّن البرنامج أيضاً ورش عمل، وتدريباً عملياً لمساعدتهم على توسيع نطاق أعمالهم والوصول إلى شركاء القطاع الحكومي والخاص لبناء شراكات وعلاقات مع المستثمرين المحليين والعالميين، إضافةً إلى الحصول على مساحة مكتبية مدَّةَ عامٍ تحت إشراف مكاتب «معاً»، ومجموعة من مزايا الخريجين التي تشمل الحصول على حسومات تقنية ودورات تعليمية وغيرها.

كوت: سلامة العميمي: الدورة الثامنة من حاضنة معًا الاجتماعية، صُممت خصيصًا للشباب والشركات الناشئة التي تعمل على تطوير أفكار رائدة نحو غدٍ أفضل رقم: 200 ألف درهم لكل شركة.
كلام الصورة: حاضنة معاً مكرسة لتشجيع الحلول المبتكرة للأولويات الاجتماعية والثقافية والبيئية.  “من المصدر”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى