اخبار الامارات

«إف.بي.آي»: الصين وإيران تستخدمان أساليب جديدة لمضايقة المعارضين في أميركا

حذر مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي)، أول من أمس، من أن الصين وإيران أصبحتا أكثر جرأة في محاولاتهما لإسكات المعارضين على الأراضي الأميركية، والتأثير في السياسة الأميركية.

وفي إفادة صحافية حول عمليات القمع العابرة للحدود، حث مسؤولون معنيون بمكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الاتحادي ضحايا القمع على عدم السكوت عن هذا الأمر، قائلين إن المكتب يراقب ميلاً متزايداً من أنظمة استبدادية أجنبية لانتهاك قوانين الولايات المتحدة، بهدف ترهيب مجموعات معينة.

وأضافوا أن الحكومات لجأت في بعض الأوقات إلى الاستعانة بمحققين خاصين لمراقبة المعارضين، وأن ممثلي ادعاء اتحاديين رفعوا دعاوى قضائية جنائية عدة بهؤلاء المحققين.

وقال أحد مسؤولي مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الاتحادي «الكثير من هذه (الممارسات) هو عبارة عن أساليب وخطوط جديدة يتم تجاوزها بطريقة لم نر الصين وإيران تفعلانها على الأراضي الأميركية في التحقيقات السابقة».

وأضاف أن مكتب التحقيقات الاتحادي يأمل زيادة الوعي بهذه الممارسات، وتنبيه المحققين الخاصين وأجهزة إنفاذ القانون المحلية وعلى مستوى الولايات.

وقال المسؤولون إن أهداف مخططات القمع العابرة للحدود متعددة، وتهدف في بعض الأحيان إلى التأثير في صنع السياسة الأميركية من خلال «تكتيكات التأثير الخبيثة».

وقال مسؤول آخر في مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الاتحادي «شاهدنا بالفعل نقطة تحول في التكتيكات والأدوات، ومستوى الخطر، ومستوى التهديد الذي تغير خلال السنوات القليلة الماضية».

وجاءت الإفادة الصحافية بعد يومين فقط من إلقاء عملاء اتحاديين القبض على اثنين من سكان نيويورك، على خلفية مزاعم تتعلق بتشغيل «مركز شرطة سري

» صيني في الحي الصيني في مانهاتن، بينما قال ممثلو ادعاء إن هذا جزء من حملة أوسع نطاقاً للحكومة الأميركية ضد استهداف بكين المزعوم لمعارضين.

ونشرت منظمة سيفغارد ديفيندرز الحقوقية، ومقرها أوروبا، تقارير في الأشهر الأخيرة، تكشف عن وجود العشرات من «مراكز خدمات

» الشرطة الصينية في عدد من المدن الكبرى حول العالم، منها نيويورك ولوس أنجلوس.

ورفض مسؤولو مكتب التحقيقات الاتحادي التعليق على قضية نيويورك، أو التحدث عن أي تحقيقات مفتوحة أخرى.

• أهداف مخططات القمع العابرة للحدود متعددة، وتهدف في بعض الأحيان إلى التأثير في صنع السياسة الأميركية من خلال «تكتيكات التأثير الخبيثة».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى