اخبار الامارات

روسيا تهاجم قوات أوكرانية حاولت الوصول إلى مدينة باخموت

نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية عن وزارة الدفاع قولها، أمس، إن قواتها هاجمت قوات احتياط من الجيش الأوكراني حاولت الوصول إلى مدينة باخموت المدمرة لدعمها، في حين شكك القادة الروس في ما إذا كانوا سيوافقون على تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود.

وتفصيلاً قالت روسيا، وفقاً لوكالات أنباء روسية، إن قوات من مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة استولت على ثلاث نقاط أخرى في محاولتها السيطرة على المدينة الواقعة شرق أوكرانيا.

من جهة أخرى شكك القادة الروس في ما إذا كانوا سيوافقون على تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود، الذي تم بوساطة من الأمم المتحدة، كما انتقدوا تطبيق الاتفاق. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف القول أمس: «وفقاً لكيفية سير الأمور الآن، احتمالات التمديد ليست جيدة». وقال بيسكوف إنه تم تمديد الاتفاق أخيراً لمدة 60 يوماً فقط بدلاً من 120 يوماً، لأنه لم يتم تطبيق فقرات من الاتفاق. يشار إلى أن الاتفاق الحالي ينتهى منتصف مايو المقبل.

على صعيد آخر أثار مقطع فيديو جديد يُظهر قطع رأس شخص يعتقد أنه أسير حرب أوكراني، الغضب في أوكرانيا، حيث شجب الرئيس فولوديمير زيلينسكي انتهاكات من وصفهم بأنهم «وحوش» روسيا. وأعلنت بعثة الأمم المتحدة في كييف أنها «روّعت» من اللقطات، مطالبةً بإجراء تحقيق، في حين دعا الكرملين إلى التحقق من «صحة» الفيديو.

وتحدثت بعثة الأمم المتحدة أيضاً عن مقطع فيديو ثانٍ يُظهر جثثاً مشوهة لسجناء أوكرانيين.

وقال زيلينسكي في مقطع فيديو نشر على «إنستغرام»: «كم يقتل هؤلاء الوحوش بسهولة. هذا الفيديو الذي يظهر إعدام أسير حرب أوكراني يجب أن يراه العالم». وأكد أن «هذا الفيديو يظهر روسيا على حقيقتها». وتابع: «حصل مثل ذلك في بوتشا. آلاف المرات»، في إشارة إلى ضاحية كييف.

وقالت متحدثة باسم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد «سيحاسب جميع مرتكبي جرائم الحرب» في أوكرانيا، وذلك بعد بث مقطع فيديو يظهر – بحسب كييف – جندياً روسياً يقطع رأس أسير أوكراني بسكين.

وفي الجانب الروسي، وصف المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف الصور بأنها «مروعة»، لكنه شكك في صحتها.

وأضاف: «في عالم التزييف الذي نعيش فيه يجب أن نتأكد من صحة هذا الفيديو».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى