انضمت فنلندا رسمياً إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الثلاثاء، في تحول تاريخي في سياستها الأمنية مدفوعاً بالحرب الروسية على أوكرانيا، فيما حذرت موسكو من “إجراءات مضادة”.
ويزيد انضمام فنلندا للحلف حدوده المشتركة مع روسيا للمثل تقريباً، ويعزز جناحها الشرقي مع استمرار الحرب في أوكرانيا دون أي حل يلوح في الأفق.
وأكمل وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو عملية الانضمام من خلال تسليم وثيقة رسمية لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في مقر الحلف في بروكسل.
ورحب الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ بانضمام فنلندا، وقال: “فنلندا تنال اليوم عضوية كاملة في الحلف وكذلك السويد قريباً”.
في المقابل، قال الكرملين إن روسيا ستضطر إلى اتخاذ “إجراءات مضادة” رداً على انضمام فنلندا إلى الحلف. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن الخطوة زادت من احتمالات حدوث المزيد من التصعيد في الصراع الأوكراني.
