كيت فوربس ترفض العرض «المهين» للخدمة في الحكومة الأسكتلندية الجديدة
قالت مصادر مطلعة إن الوزير الأول الجديد في أسكتلندا (رئيس الوزراء)، حمزة يوسف، عرض على منافسته في القيادة، كيت فوربس، التي هزمها بفارق ضئيل في السباق لخلافة نيكولا ستورغن، منصب وزير الشؤون الريفية. ولكن فوربس رأت أن هذا يمثل تخفيضاً كبيراً، مقارنة بدورها السابق وزيرة للمالية، وكان من المتوقع أن تعود إلى المقاعد الخلفية في البرلمان.
واتهم قياديون في الحزب الوطني الأسكتلندي الحاكم يوسف بـ«سكب الزيت على النار» بعد رفض فوربس لعرضه المهين.
ويترك رفضها جهود الوزير الأول الجديد لمعالجة الانقسام العميق في الحزب بعد التنافس الحاد على القيادة، في حالة من الفوضى، مع غضب حلفائه وخيبة أملهم من عرضه.
وأشار الوزير السابق بالحكومة، أليكس نيل، إلى أن يوسف سعى إلى «إذلال» منافسته السابقة من خلال منحها منصباً أقل أهمية. وغرد قائلاً، «إهانة، وليست محاولة حقيقية للتوحيد. إنها بداية سيئة».
واتهم حلفاء مقربون آخرون يوسف بمحاولة «محاصرة» فوربس في مهمة الشؤون الريفية، حيث ستضطر إلى الدفاع عن سلسلة من السياسات الخضراء التي هاجمتها بوحشية خلال حملتها لقيادة الحكومة.
وفي سياق متصل، أثار تعيين شونا روبيسون، وهي أحد أقرب حلفاء الوزيرة الأولى السابقة، في منصب حكومي، انتقادات داخل الحزب. كما واجهت روبيسون انتقادات من النشطاء النسويين.
وكان يوسف قد واجه ضغطاً لمنح فوربس منصباً رفيعاً بعد أن هزمها بهامش 51.2% مقابل 47.9%، في منافسة القيادة، بعد انسحاب المرشحة، آش ريغان. وأكدت مصادر مقربة من فوربس، (32 عاماً)، أنها رفضت منصب وزيرة الشؤون الريفية، وأنها ستعود إلى المقاعد الخلفية.
