أزاد عيشو À دبي
أفادت مؤسسة «أو إيه جي» الدولية المزودة لبيانات المطارات وشركات الطيران، بأن شركات الطيران العاملة في مطارات دولة الإمارات، شغلت نحو 6.4 ملايين مقعد مجدول على الرحلات الدولية المغادرة خلال مارس، لتستعيد بذلك نحو 98% من طاقتها المقعدية، مقارنة بمستويات ما قبل «الجائحة» خلال مارس 2019، حيث بلغ إجمالي السعة حينها نحو 6.5 ملايين مقعد.
وبحسب بيانات للمؤسسة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فإن الإمارات تستحوذ على نحو 31% من إجمالي السعة المقعدية المجدولة في منطقة الشرق الأوسط ككل، مشيرة إلى أن الناقلات الجوية في المنطقة سجلت نحو 20.8 مليون مقعد مجدول خلال مارس الجاري.
وذكرت أن المسار الجوي بين دولة الإمارات والهند حل في قائمة أكثر 20 مساراً ازدحاماً في العالم بنحو 1.9 مليون مقعد خلال مارس الجاري، يليه مسار الإمارات والسعودية بنحو 1.1 مليون مقعد مجدول، موضحة أن مطار دبي الدولي لايزال يحتفظ بالمركز الأول كأكبر مطار في العالم من حيث السعة المقعدية المجدولة على الرحلات الدولية.
وبحسب بيانات المؤسسة، فإن شركات الطيران العاملة في مطارات الدولة، أضافت أكثر من 25.7 مليون مقعد جديد خلال العام الماضي، ما يعكس تسارع وتيرة تعافي قطاع السفر في الإمارات، حيث استطاعت الناقلات الجوية العام الماضي استعادة أكثر من 84% من مستويات السعة المقعدية في عام 2019، أي قبل جائحة «كوفيد-19».
يشار إلى أن الهيئة العامة للطيران المدني توقعت أن تصل حركة وأعداد المسافرين عبر مطارات الدولة خلال العام الجاري إلى مستويات مقاربة لتلك التي تم تسجليها خلال عام 2019، مشيرة إلى استعادة مطارات الدولة لجزء كبير من الحركة الجوية خلال عام 2022 مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة، حيث استقبلت في عام 2019 نحو 128 مليون مسافر.
