اخبار الامارات

الإمارات تدين قرار إسرائيل السماح بإعادة الاستيطان وطرح عطاءات لوحدات جديدة

دانت دولة الإمارات بشدة، أمس، قرار إسرائيل السماح بإعادة الاستيطان في مناطق شمال الضفة الغربية، وطرحها عطاءات لبناء وحدات استيطانية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، رفض دولة الإمارات لكل الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة.

وشددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

إلى ذلك، أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون، بعثوا برسالة مشتركة إلى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، دانت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بإزالة بلدة حوارة من الوجود، وتصريحاته التي تُنكر حقيقة وجود الشعب الفلسطيني.

وبيّن الأمين العام أن الرسالة تأتي تجسيداً لموقف أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، بشأن قضية فلسطين، كونها قضية العرب والمسلمين الأولى، مؤكداً ما ورد في البيان الختامي للدورة الـ155 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، والذي عقد في 22 مارس الجاري، بشأن دعم مجلس التعاون لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967، وتأسيس الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمان كل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ورفض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال البديوي إن الرسالة تضمنت الثناء على الموقف الأميركي الرافض لهذه التصريحات، ودعوتهم للولايات المتحدة الأميركية إلى تحمل مسؤولياتها في الرد على كل الإجراءات والتصريحات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وحث الإدارة الأميركية أيضاً على القيام بدورها للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع، يقوم على مبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية، بما في ذلك حق الشعب الفلسطيني المشروع في قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الأمين العام على إدانة مجلس التعاون للتصريحات المتصاعدة والانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها الجرائم التي ارتكبت أخيراً في مدينة ومخيم جنين، وفي بلدات حوارة وبورين وعصيرة القبلية وغيرها، والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، وهدم المنازل وتدمير الممتلكات، وانتهاك قدسية المسجد الأقصى المبارك، واستهداف الوجود الفلسطيني في مدينة القدس، ومحاولات تغيير طابعها القانوني وتركيبتها السكانية والترتيبات الخاصة بالأماكن المقدسة الإسلامية.

ومن جانبها، اتهمت الرئاسة الفلسطينية، أمس، الحكومة الإسرائيلية بأنها تحاول جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد بتصعيد حربها ضد الشعب الفلسطيني قتلاً وحرقاً وإبادة واقتحامات للمقدسات.

وحمّل الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة، في بيان، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عما يجري من تصعيد خطر ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وأكد أن على الأطراف الإقليمية والدولية التي سعت وتسعى لمنع التصعيد والتوتر، التدخل ولجم حكومة التطرف في إسرائيل والضغط عليها لوقف هذه الاعتداءات المتصاعدة في شهر رمضان.

• الرئاسة الفلسطينية تتهم الحكومة الإسرائيلية بمحاولة جر المنطقة إلى مربع العنف والتصعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى