العتل مستمرون في توفير كل السبل لإنجاح العمل الهندسي على أرض الكويت
جدّد رئيس جمعية المهندسين م.فيصل دويح العتل موقف المهندسين في الكويت الداعم للإخوة الفلسطينيين، لافتا إلى الشراكة المهنية- الهندسية والنضالية والتضامنية التي يمتد عمرها لنحو 60 عاما من العمل الهندسي الكويتي- الفلسطيني.
جاء ذلك خلال حفل تكريم عدد من المهندسين الفلسطينيين الرواد، والذي نظمه اتحاد مهندسي فلسطين بالكويت برعاية م.فيصل العتل، وشمل تكريم الدفعة الثانية من الرواد الفلسطينيين وبلغ عددهم نحو 42 مهندسا ومهندسة، بينما كانت الدفعة الأولى تضم أكثر من 77 مهندسة ومهندسا.
وقال العتل: كنا شركاء معا في دعم تأسيس اتحاد المهندسين العرب، وتكريس العمل الهندسي العربي لدعم قضية العرب الأولى قضية فلسطين، وبهذه المناسبة نؤكد لكم استمرار إخوتكم المهندسين الكويتيين في الوقوف إلى جانبكم على الدوام إن شاء الله حتى ينال الأشفاء الفلسطينيون حقوقهم كاملة وإقامة دولتهم على أرض فلسطين الحبيبة، هذا إلى جانب الاستمرار في توفير كل السبل لإنجاح عملكم الهندسي على أرض الكويت أولا وفي مختلف المحافل الهندسية العربية والدولية.
وأضاف أن المشاركة في رعاية هذا التكريم، تأتي عرفانا بالدور الكبير لرواد العمل الهندسي الفلسطيني على أرض الكويت، وكما تعلمون أن هذه هي الكوكبة الثانية من المكرمين، فلقد كان للأشقاء الفلسطينيين دور كبير في ترسيخ أسس العمل الهندسي في الكويت بشقيه المهني والنقابي من خلال مشاركة البعض منهم في دعم تأسيس وإشهار جمعية المهندسين الكويتية، مضيفا أن الجمعية لكل المهندسين وليست للمهندسين الكويتيين فقط، فأنتم شركاء في عملنا المهني- التطوعي، والتنسيق مستمر مع الإخوة في الاتحاد لترسيخ وتطوير العمل المشترك للارتقاء بدور المهندسين.
وأشار العتل إلى التعاون القائم في مجال الاعتماد المهني، فلقد كان الهدف من هذه التجربة أن نواجه معا مدعي المهنة وأن ننصف المهندسين الحقيقيين المؤهلين والقادرين على الإبداع والتطوير في العمل الهندسي والارتقاء بالمهنة الهندسية وممارساتها، مضيفا أن هذا الهدف يتحقق بتعاونكم معنا ويرتقي بمكتسبات المهندسين الحقيقيين، ونعتقد ولله الحمد أن الجميع لمس النتائج الإيجابية لاعتماد مزاولي المهنة الهندسية، ونأمل أن نستفيد من خبراتكم في تطويره من خلال مجلس التصنيف الهندسي الذي تمت إعادة تشكيله بعضوية نخبة من ممثلي الجهات الحكومية ليحقق المهندس مزيدا من المكتسبات من خلال هذا التصنيف، فالمهندس المحترف والمهندس الاستشاري المصنف يستحق أكثر من الذي لم يعمل على تطوير وتصنيف مهاراته.
