اخبار الكويت

السفير نواف العنزي يؤكد أمام مؤتمر المانحين التزام الكويت بمواصلة دعم ضحايا الزلزال في سورية وتركيا

 أكد سفيرنا لدى بلجيكا ورئيس بعثتي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) نواف العنزي، أنه بعد وقوع الزلزال في سورية وتركيا وبشكل مباشر تداعت الكويت بمختلف أجهزتها الرسمية، وعلى الصعيد الشعبي لتقديم مختلف أوجه الدعم لضحايا الزلزال في البلدين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير العنزي أمام مؤتمر المانحين الدوليين لتقديم الدعم والمساعدة لضحايا الزلزال في تركيا وسورية الذي تستضيفه المفوضية الأوروبية والرئاسة السويدية لمجلس الاتحاد الأوروبي في بروكسل ليوم واحد.

وأوضح السفير العنزي أن هذا الأمر يأتي انسجاما مع إحدى ركائز سياسة الكويت الخارجية وهي الوقوف مع المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية والالتزام بدعم الجهود الدولية المشتركة المتعلقة في المجالين الإغاثي والإنساني.

وقال «إن الكويت قامت بعملية رصد للحاجات الإنسانية الملحة على أرض الواقع وذلك استنادا إلى التقارير الواردة في مناشدة الأمم المتحدة بعد وقوع الزلزال بما في ذلك القطاعات الأشد حاجة بالإضافة إلى ما ورد في تفاصيل خطة الاستجابة الطارئة».

وأعلن السفير العنزي أن الكويت قدمت من خلال الحكومة، وعبر المساهمات الشعبية ومساهمات القطاع الأهلي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني، مبلغ 97.7 مليون دولار تم تقسيمها بالتساوي لدعم الجهود الإنسانية بعد الزلازل في سورية وتركيا.

وأكد أن الكويت حرصت على توزيع هذه المساهمات على مختلف الوكالات الدولية المتخصصة الأممية وغير الأممية العاملة في الميدان لضمان الاستجابة السريعة والمتسقة لوصولها إلى أكبر عدد من المتضررين وبشكل عاجل، مشيرا إلى أن الكويت ستتابع مسار هذه المساهمة مع تلك الوكالات لضمان وصولها بالسرعة المطلوبة لمستحقيها.

وذكر السفير العنزي في كلمته «كما نظمت الكويت جسرا جويا تضمن 17 طائرة محملة بأطنان من المساعدات العينية والمعدات لطبية والإغاثية اللازمة لتأمين المستلزمات الضرورية والأولية بالإضافة إلى ابتعاث فرق إنقاذ وطوارئ ساهمت في إنقاذ منكوبين وعالقين تحت الأنقاض».

وأكد السفير العنزي مجددا التزام الكويت بتعهداتها التي تعلن عنها في المؤتمرات الدولية، وأنها تدرك الصعوبات التي تواجهها وكالات وبرامج وصناديق الأمم المتحدة في حال عدم حصولها على التمويل اللازم وتدعو الدول الى الالتزام بالإيفاء بتعهداتها المالية المعلنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى