أعلن قائد القوات البرية الأوكرانية، أمس، أنّ «معارك عنيفة» تدور مع القوات الروسية من أجل السيطرة على وسط مدينة باخموت في شرق أوكرانيا.
وأكد قائد القوات البرية الأوكرانية، أولكسندر سيرسكي، معلومات سابقة، أفاد بها الجانب الروسي. ونقل المكتب الإعلامي للجيش عن سيرسكي قوله، إنّ الروس «يهاجمون باخموت من اتجاهات عدّة.. للتقدّم نحو أحياء الوسط».
وكان سيرسكي أعلن في وقت سابق أن الوضع على خط التماس في منطقة باخموت لايزال صعباً.
وقال سيرسكي لوسائل إعلام أوكرانية: «قوات فاغنر الهجومية تتقدم في اتجاهات عدة، في محاولة لاختراق دفاعات قواتنا، والتقدم إلى المناطق الوسطى من المدينة».
بالمقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها قتلت أكثر من 220 جندياً أوكرانياً، أول من أمس، في منطقة دونيتسك.
وأقر رئيس مجموعة «فاغنر» الروسية المسلّحة، يفغيني بريغوجين، بأن المعارك في باخموت تزداد صعوبة.
وقال مؤسس فاغنر «كلّما اقتربنا من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة».
وفي اليوم السابق، قال بريغوجين، إن مقاتلي المجموعة يواصلون المضي قدماً على الرغم من حقيقة أن قيادة القوات المسلحة الأوكرانية تلقي المزيد والمزيد من الاحتياطات الجديدة في المعركة.
وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء، أمس، أنه تم طرح مبادرة تشريعية في البرلمان الروسي، برفع سن الخدمة العسكرية الإجبارية في روسيا.
ويقضي الاقتراح برفع السن الدنيا للتجنيد في الجيش تدريجياً من 18 إلى 21 عاماً بحلول 2026. كما سيتم بموجب الاقتراح رفع السن القصوى بشكل فوري من 27 إلى 30 عاماً.
وأضافت «إنترفاكس» أنه بدءاً من العام القادم سيتم التجنيد في سن 19 عاماً، ومن عام 2025 في سن 20 عاماً. لكن إذا أراد أي أحد الالتحاق طواعية بالجيش في سن 18 عاماً فسيكون في مقدوره ذلك.
من الناحية الأخرى، سيتم رفع الحد الأعلى للسن إلى 30 عاماً مباشرة من دون أي خطوات وسيطة.
