افتتحت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أمس، مخيماً ميدانياً مؤقتاً من 50 خيمة تتسع لـ300 شخص مجهزة بالأسرّة والأغطية والإنارة بالطاقة الشمسية وطرود غذائية، وذلك لتأمين الإيواء اللازم للمنكوبين والمتضرّرين جرّاء الزلزال في سورية. حضر الافتتاح القائم بالأعمال في سفارة الدولة في دمشق، عبدالحكيم النعيمي، والأمين العام المكلف لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حمود عبدالله الجنيبي، وعدد من المسؤولين. وقال عبدالحكيم النعيمي: «مازالت المساعدات المقدمة من دولة الإمارات مستمرة، وذلك وفق توجيهات القيادة الرشيدة، ضمن عملية (الفارس الشهم 2)، وتم افتتاح منطقة الإيواء الأولى المؤقتة، التي تم إنشاؤها وفق المعطيات وبيانات الصادرة عن الجهات المختصّة، وذلك بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، لتكون منطقة إيواء مؤقتة للعائلات الأكثر ضرّراً، وستكون هناك مناطق إيواء أخرى لاحقاً». من جانبه، قال رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية، محمد خميس الكعبي، إن «الوفد الموجود في سورية يواصل تقديم كل أشكال الدعم للمتضرّرين من الزلزال»، لافتاً إلى أن «افتتاح المخيم الميداني المؤقت للأهالي جاء وفق أعلى المعايير، حيث تتم متابعة أوضاعهم، وتوفير كامل الاحتياجات الأساسية لهم».
• المخيم يتسع لنحو 300 شخص، ومجهز بالأسرّة والأغطية والإنارة بالطاقة الشمسية، وطرود غذائية.
